أفاد نادي الأسير اليوم الاثنين، بأن الوضع الصحي للأسير المريض إبراهيم البيطار( 33عاما) خطير للغاية، بعد إبقائه لمدة 14 ساعة مكبل اليدين والرجلين، الأمر الذي أدى إلى تمزق مكان العملية التي أجريت له قبل أيام.

 وقال شقيق الأسير لنادي الأسير، "أن مديرية السجون بما فيها الطواقم الطبية هي المسؤولة عن حياة شقيقه، الذي تم نقله إلى مستشفى الرملة، من أجل توفير العلاج اللازم له، حيث تم تشخيص حالته آنذاك، ولكن لم يتم صرف عشرة أدوية كان من المقرر أن يأخذها سوى علاج الكورتزون، الذي يؤدي إلى استفحال المرض وليس إزالته، عدا عن المضاعفات التي قد تحدث له جراء تناوله هذا الدواء".

وأوضح "أن شقيقه ونتيجة للألم الذي لا يحتمل وسياسة الإهمال الطبي لا يستطيع النوم، ولا يتناول الغذاء  بشكل كافي، ما يهدد حياته في أية لحظة".

 وطالبت والدته منظمة أطباء حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي بالضغط على مصلحة السجون، من أجل توفير العلاج اللازم له، والسماح بزيارته الممنوعة منها، بحجة المنع الأمني، بالرغم من أن عمرها تجاوز الثمانين عاما.

وأضافت "أن نجلها يعاني من إصابة قبل الاعتقال في عينه حيث لا يرى بها، كما يعاني من آلام حادة في البطن، والتي تزامنت مع انخفاض وزنه من خمسة وسبعين كيلو إلى ثمانية وأربعين كيلو، وأصبح دمه ثمانية، ما ينذر بخطورة وضعه الصحي، إضافة إلى مرض في الأمعاء ويسمى "كورناديزيز"، الذي ظهر معه نتيجة الاعتقال، وسياسة الإهمال الطبي المتعمد، ووجود ورم عند فتحة الشرج تمت إزالته، وبالرغم من إعطائه بعض الأدوية وإجراء بعض الفحوصات له، إلا أن وضعه الصحي يتراجع بشكل مستمر".

يذكر بان البيطار معتقل منذ ما يزيد عن أحد عشر عاماً ومحكوم سبعة عشر عاماً.