حقوقي فلسطيني ينسحب من "العفو الدولية" احتجاجا على تعيين مؤيد للاستيطان

أعلن رئيس مجلس الإدارة الإقليمي للجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) عبد العزيز طارقجي، انسحابه من منظمة "العفو الدولية"، في بيان نشره على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك"، ويشغل طارقجي أيضاً منصب سفير "المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان" و"القانون الدولي للنوايا الحسنة" في الشرق الأوسط.

وأرجع طارقجي انسحابه من عضويته لدى "العفو الدولية" في لندن، احتجاجاً على تعين مايكل أبراهام ليفي عضوا في مجلسها الدولي، والذي يعد من أكبر الداعمين للاستيطان والمؤسسات المتطرفة في إسرائيل، ويقف خلف تبرعات ضخمة تدعم وتعزز فكرة الاحتلال، كما أن فترة عمله مستشارا لرئيس وزراء الحكومة البريطانية الأسبق توني بلير لتسع سنوات قد شهدت سياسات معادية لحقوق الإنسان، سواء أكان على مستوى دعم الاحتلال الإسرائيلي أم مشاركة تلك الحكومة في العدوان على العراق وارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

وقال طارقجي إن الكثيرين في العالم يدركون مدى تشدد وتطرف الآراء الاستشارية لـ"ليفي" في تلك الفترة وخطورتها على الأمن والسلم في العالم، حيث يُعدُّ أحد مؤسسي التوجه للاعتداء على الحريات الأساسية في سبيل المصالح العليا للدول.

وأضاف طارقجي: إن مبادئ التسامح والعفو تعطي الحق لكل إنسان للمشاركة الفعلية في العمل الحقوقي إن هو أقرّ بمبادئها، وهو ما لم يفعله السيد ليفي لا قولا ولا فعلا.

المصدر: لندن - وكالة قدس نت للأنباء -