قال الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين السابق ان" اقتحامات واعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال الاسرائيلي على المسجد الاقصى المبارك هي الاعنف والاكثر خلال هذا العام منذ احتلال القدس عام 1967."

واوضح التميمي في تصريح لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" بان طبيعة الاقتحامات والاعتداءات التي تعرض لها المسجد الاقصى خلال عام 2013  الذي شارف على الانتهاء، اتخذت صبغة سياسية في ظل رئاستها من قبل اعضاء كنيست ووزراء في حكومة بنيامين نتنياهو لتكون هي الاكثر من احتلال المدينة المقدسة.

واوضح التميمي وهو رئيس حزب الحرية والاستقلال (حارس) للدفاع عن المقدسات والثوابت وأمين سر الهيئة الإسلامية العليا بالقدس، بأن الاحتلال يمهد ويسهل اقتحامات الاقصى من خلال توفير الحماية للمقتحمين من قبل الشرطة وما يسمى بحرس الحدود وشرطة الاحتلال .كما ان الاقتحامات اتخذت طابع الاستمرارية أي انها تتم بشكل شبه يومي للباحات الحرم القدسي .

واكد التميمي ان الاقتحامات تهدف الى تقسيم المسجد الاقصى وخلق واقع جديد على غرار الحرم الابراهيمي في الخليل بتقسيمه بين المسلمين واليهود ، وعلى هذا الاطار فقد وضعت اركان الاحتلال خطط مقترحات امام الكنيست الاسرائيلية لشرعنة الاقتحامات والاعتداءات حتى اذا ما حاول احد المسلمين والمصلين منع عمليات الاقتحام يعتبر متعديا على القانون وبالتالي تقديمه للمحاكمة ومحاسبته لانه خرق القانون .