دعا الاسيرالمحرر محمود سوالمة لتكثيف الجهود والحملات الداعمة لخطوات الأسرى الإداريين، الهادفة لإنهاء سياسة الاعتقال الإداري عنهم، ووجه سوالمة عتبه الكبير على التقصير الإعلامي تجاه هذه الخطوات، والتي أكد أنها مصيرية بالنسبة للأسرى، مؤكداً أن الأسرى ينتظرون زخماً إعلامياً يعادل تضحياتهم.

وأضاف سوالمة في حديث نشره مركز أسرى فلسطين للدراسات، أنط الدعم الإعلامي والشعبي أحد أهم السبل الداعمة لقضية الإداريين، شريطة أن تكون موحدّة على المستوى الرسمي والفصائلي، دون تحيّز جهة واحدة فقط لتصدّر هذه الحملات، وذلك حتى تصل مطالبهم لمرحلة التأثير على قرارات سلطات الاحتلال، حسبما أفاد."

وحول خطوات الإداريين قال سوالمة" إن وحدة الخطوات التصعيدية في كافة السجون التي يحتجز بها الإداريين سبيل نجاحها وكسر هذه السياسة التي تخطف أعمار الأسرى يوماً بيوم"، معتبراً ذلك أنجع وأسرع لحل نقاط الخلاف في قضية الاعتقال الإداري.

ووصف سوالمة أوضاع الأسرى الإداريين بالصعبة، حيث يتعرضون لمضايقات كثيرة عقابات يومية، مبدياً قلقه حول مصير الوعود المطروحة أمام الاسرى ليقوم ضباط مصلحة السجون بالوساطة لدى جهاز الاستخبارات الذي بيده أمر الاعتقال الإداري.

والمحرر محمود عيسى مسالمة(54 عاماً)، من بيت عوا/ الخليل، أفرج عنه الأربعاء الماضي، بعد اعتقال إداري دام 28 شهراً، وقد أمضى سابقاً في سجون الاحتلال 17 عاماً منها 84 شهراً إداريا، إضافة إلى استمرار اعتقال نجله البكر "هاني" إدارياً منذ 6 أشهر .