يُكسر الجليد ويذوب راحلا
وتنبت الأزهار الوردية
تخرج براعم الياسمين
ليعيش الأسير دوماً على أملٍ
لغد تتفجر به القيود وتنصهر
يعود الأسير منتصراً رافعاً هامته
بالعز والكرامة تجلل صورته
كم جميل أنت أيها الأسير الفلسطيني
عندما تعلو جبينك صلابة التحرير
وتأبى الإرادة فيك أن تموت
لتبقى حياً يملؤك الإيمان والأمل