الإغاثة الزراعية تطلق من قلقيلية حملة وطنية كبرى لمكافحة مرض عين الطاووس الذي يفتك بشجرة الزيتون

أطلقت جمعية التنمية الزراعية اليوم الثلاثاء وبحفل جماهيري بحضور نائب محافظ محافظة قلقيلية ومدير زراعة مديرية قلقيلية ,وخالد منصور منسق شؤون المناطق في الإغاثة الزراعية وبتعاون مع بلدية كفر ثلث ممثله برئيسها الأستاذ عودة عودة وبمشاركة مزارعين وجمعيات المزارعين في كفر ثلث وعزون حملة لمكافحة مرض عين الطاووس الذي يفتك بأشجار الزيتون المباركة في بلدتي كفر ثلث وعزون بمحافظة قلقيلية وذلك ضمن انشطة مشروع الذهب الأخضر من المستهلك إلى المنتج والذي تنفذه الإغاثة الزراعية (بالشراكة مع مركز أبحاث الأراضي ومؤسسة اوكسفام ومركز التجارة العادلة (بالتريد ) بتمويل من الاتحاد الأوروبي

وافتتح الاحتفال رئيس بلدية كفر ثلث بالترحيب بالحضور مثمنا دور الإغاثة الزراعية في خدمة القطاع الزراعي داعيا المزارعين إلى بذل الجهود في المحافظة على شجرة الزيتون وبين الجهود التي تبذلها البلدية في تطوير القطاع الزراعي في البلدة .

وفي كلمة نائب محافظ محافظة قلقيلية عبد الحميد الديك أشار إلى أهمية شجرة الزيتون ودورها في الاقتصاد الوطني ودعا جميع المؤسسات على بذل الجهود لتطوير هذا القطاع وحل المشكلات التي تواجه هذا القطاع مثمنا دور الإغاثة الزراعية في دعم المزارعين في محافظة قلقيلية خاصة والوطن عامة .معتبرا إن حملة مكافحة مرض عين الطاووس جهدا مميزا للحفاظ على الزيتون .

وبدوره ركز مدير دائرة زراعة قلقيلية على الجهود التي تبذلها وزراعة الزراعة في حماية شجرة الزيتون داعيا المزارعين إلى زيادة الجهود في خدمة بساتين الزيتون وحمايتها من الأمراض التي تعاني منها وخصوصا مرض عين الطاووس وذبابة الزيتون ,وقد شكر الإغاثة الزراعية على آلية العمل التي تقوم بها لضمان نجاح حملة الرش واستجابتها العالية لخدمة الزيتون .

وفي كلمة مسئولة الإغاثة في محافظة قلقيلية وفاء جودة حيث رحبت بالحضور وتحدثت عن دور الإغاثة الزراعية في تطوير القطاع الزراعي واستمرارية عملها في هذا القطاع في القرى المهمشة في المحافظة والتنسيق المستمر مع كافة الجهات في المحافظة من اجل ضمان عمل مميز ,وبينت ان تحسين جودة الزيت وإنتاجيته من أولويات عمل الإغاثة الزراعية .

وقد بين مشرف المشروع صالح عيسة ان هذه الحملة تأتي ضمن سلسلة أنشطة ضمن مشروع الذهب الأخضر الخاص بتطوير قطاع الزيتون والممول من الاتحاد الأوروبي حيث تتضمن هذه الحملة سبعة مواقع في شمال الضفة ووسطها حيث من المتوقع رش عشرة آلاف دونم من البساتين الأكثر إصابة بمرض عين الطاووس .

وقدم المهندس محمود أبو حمدان لمحة فنية عن المرض أسباب الإصابة وطرق العلاج .

وقال الحاج أبو نضال إن شجرة الزيتون أغلى ما نملك وقد أفنينا أعمارنا في خدمتها لأنها مصدر رزقنا ورمز عروبتنا وقد أصبحنا اليوم نرى تراجع هذه الشجرة وتساقط أوراقها أمام أعيننا بسبب هذا المرض ونحن كنا ننتظر هذه الحملة بفارغ الصبر لعلاج هذا المرض الخطير وهذا يعد لنا عرس وطني .

ومن ثم توجه الحضور إلى الحقل وقام المتطوعين بعملية تحضير الدواء ورش الأشجار المصابة .

المصدر: قلقيلية - وكلة قدس نت للأنباء -