استشهد سبعة فلسطينيين أمس الثلاثاء في المخيمات الفلسطينية بسوريا جراء استمرار الهجمات والقصف الذي تتعرض له.
وأفادت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، أن الشاب قاسم محمد المغربي (13عامًا) من أبناء مخيم اليرموك، قضى نتيجة التجفاف والجوع.
وذكرت أن بحار ناصيف من أبناء مخيم الرمل في اللاذقية، قضى تحت التعذيب في سجون النظام السوري بعد أشهر على اعتقاله، وعلاء أبو رزيق من أبناء درعا، قضى نتيجة القصف المتواصل على المدينة.
وبينت المجموعة أن جمال حمد قضى هو ووالدته برصاص قناص حاجز "بردى" النظامي، أثناء خروجهم من اليرموك عن طريق بلدة السبينة، لافتة إلى أن إبراهيم ووائل نور موسى قضيا برصاص قناص بأحد المناطق المحاصرة بدمشق.
وقالت إن "أطفال روضة الأمل خرجوا في مظاهرة بعنوان بدنا خبز جوعانين بدنا دوا مرضانين، جابت شوارع المخيم وطالبوا بفك الحصار وخروج الكتائب المسلحة وإدخال الدواء والغذاء لسكانه".
كما نددوا بصمت الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان وخاصة منها المعنية بشؤون الأطفال، وطالبوهم بتأمين حقوقهم التي كفلتها القوانين الدولية والإنسانية والتحرك لكسر الحصار عنهم.
وأشارت إلى تعرض مخيم اليرموك للقصف دون وقوع إصابات، فيما شبح الموت بات قاب قوسين أو أدنى من الأهالي الذين يشتكون من نفاد المواد الغذائية والأدوية والمحروقات جراء الحصار المفروض عليهم من قبل الجيش النظامي لليوم 161 على التوالي.
وأوضحت المجموعة أن مخيمات حندرات وخان الشيح والنيرب تعرضت يوم أمس لقصف بالبراميل المتفجرة دون أن تسفر عن وقوع إصابات، مبينة أن أوضاع الإنسانية مزرية للغاية.
