مصدر عسكري إسرائيلي: الاحتلال لا يرغب في تدهور الوضع الامني على جبهة غزة

صرح مسؤول عسكري في جيش الاحتلال الاسرائيلي ، أن الجيش لا يرغب في تدهور الوضع الامني عقب عملية قنص عامل إسرائيلي على الحدود مع قطاع غزة ، وأضاف: "لقد قمنا بالرد عبر موجة من الهجمات ونحن ندرس الان الخطوات التالية".

ونقل موقع القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي مساء الثلاثاء، عن المصدر العسكري تأكيده أن الجيش الاسرائيلي يعمل على استيعاب التصعيد وهو لا يسعى الى تدهور الوضع الامني ، مشيراً ان الرد كان قاطعاً وجوهري من أجل نقل رسالة الى الطرف الثاني –على حد تعبيره-.

واضاف: "لكننا في المقابل مستعدون أيضاً لإحتمال حدوث تصعيد، والقوات على الارض موجودة في جهوزية عالية وعلى استعداد لمواجهة أي سيناريو قد يحدث".

الى ذلك نقلت القناة تصريحات عن الناطق باسم حركة حماس في قطاع غزة "سامي أبو زهري" والتي جاء فيها أن مقاتلوا حماس مستمرون في تأدية واجبهم ، وشجب عمليات القصف الاسرائيلية على القطاع ووصفها بانها جريمة جبانة، موضحاً أن التهديد بالقصف لن يثني مقاتلي الحركة والمقاومة الفلسطينية عن اداء واجبها.

وكان وزير الجيش الاسرائيلي "موشيه يعلون" قال: "أنه إذا لم يكن هدوء في إسرائيل فلن يكون هناك هدوء في غزة أيضاً" ، مضيفاً: "لن نسمح لهم بتعكير الحياة في الجنوب وسوف نقوم بالرد بشكل قاسي ومؤلم على كل مساس بحياة جنودنا".

وذكرت القناة أن الجيش الاسرائيلي أصدر تعليماته الى سكان المستوطنات الجنوبية بالمبيت الليلة داخل الغرف المحصنة وذلك خشية من رد المقاومة الفلسطينية على القصف الصهيوني الذي استهدف القطاع عصر اليوم واسفر عن استشهاد طفلة في مخيم المغازي واصابة ستة مدنيين فلسطينيين وطال القصف عدة مواقع عسكرية وأهداف مدنية في شمال وجنوب ووسط القطاع.

في ذات الشأن نقل موقع والا العبري عن ضابط كبير في جيش الاحتلال تطرق هذا المساء للأحداث في غزة قائلاً: "الجيش يستعد لإحتمال التصعيد على جبهة غزة، لن أتطرق لموضوع نشر بطارية قبة حديدية في الجنوب، نحن نعتقد بأن حماس تغض النظر عما يجري في محيطها وبالرغم من ذلك فإن ردنا واضح وقطعي وحتى اللحظة تم مهاجمة 6 أهداف ".

وكان قد أعلن الجيش الإسرائيلي أن القتيل في عملية القنص شرق قطاع غزة هو صلاح أبو لطيف (22 عامًا) من مدينة رهط البدوية بالنقب المحتل.

ويعمل أبو لطيف في شركة مقاولات متعاقدة مع وزارة الحرب الإسرائيلية وهذا هو اليوم الأول الذي يصل فيه إلى حدود القطاع لإصلاح السياج الأمني بعد العاصفة الجوية الأخيرة.

 

المصدر: القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء -