قال القيادي بحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين خضر حبيب، "ان حركته لا تنسى ذاكرة الاعتداءات الاسرائيلية على ابناء شعبنا العزل"، موضحا بالقول "ان الجهاد يعلم كيف يثخن في العدو جراحه، ولسنا بعديين كثيرا عن عام 2012عندما ارتعدت حصون وفرائص العدو بضربات المقاومة والجهاد الاسلامي تجاه عمقه الاستراتيجي".

وأضاف حبيب في اتصال هاتفي مع "وكالة قدس نت للأنباء"، " لذلك اهل الاختصاص (أي الاجنحة العسكرية) اقدر على تقليم اظافر العدو على جريمته تجاه عائلة الطفلة الفلسطينية حلا ابو سبيخة التي قتلت في قصف اسرائيلي شرق غزة، وجرائمه الاخرى في الضفة الغربية".

وعن مقال المحلل الاسرائيلي اليكس فيشمان حول مسؤولية الجهاد عن التصعيد بغزة في رسالة ضمنية ان الحركة مسؤول عن عملية مقتل العامل (الاسرائيلي) شرق غزة قال حبيب وهو قيادي صف اول في الجهاد:"العدو الاسرائيلي يحاول خلط الاوراق، من خلال نشر تحليل ومقالات واخبار لإيقاع الشرك بالمقاومة"، بيد ان حبيب لم ينفي تحليل فيشمان حول مسؤولية الجهاد.

وقال :" الجهاد يبارك هذه العملية ويدعو لمزيد من مثلها ردا على الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على ابناء شعبنا في فلسطين".

وقال حبيب " المقاومة في غزة دائما مستعدة وفق امكانياتها، ولعل الجهاد الاسلامي مكنه الله عز وجل ان يكون في الصفوف الاولى لدرء اي عمل عدائي عن ابناء شعبنا وهو لا يدخر جهدا لذلك، وان كان الاحتلال يترصد الاذى بشعبنا فان المقاومة سيكون لها كلمة موجعة للعدو". وفق تعبيره