تتواصل جمعية روّاد للتنمية المجتمعية في تقديم خدماتها وإغاثتها للأسر المنكوبة والمتضررة من المنخفض الجوي الذي ضرب الأراضي الفلسطينية منتصف الشهر الجاري.

فقامت جمعية روّاد ومنذ اللحظة الأولى مع بداية المنخفض بتحريك كوادرها لإغاثة المنكوبين فقدمت ما تستطيع من مؤنات ومساعدات عينية ومالية، حيث تنوعت المساعدات ما بين مدافئ كهربائية وحزم من النايلون، وفرشات اسفنجية وأموال، ليسدوا حاجتهم إثر ذلك المنخفض الجوي.

وانتهت "روّاد" اليوم من توزع 5 آلاف دولار، على عشرات الأسر المتضررة من المنخفض الجوي "أليكسا"، بدعم كريم من الأخوة المحسنين في المملكة الأردنية الهاشمية.

تأتي هذه المساعدات بالتزامن مع اشتداد الحصار على قطاع غزة، وتفاقم أزمة الوقود المتواصلة والانقطاع الدائم للتيار الكهربائي، والإغلاق المستمر للمعابر.

من جانبه قال مدير الجمعية محمد أبو سيدو أن "روّاد" ماضية في خدمة الأسر الفقيرة في المجالات المختلفة، وستبذل كل الجهود من أجل توفير ما تستطيع من مساعدات وخدمات من أجل تحسين الوضع المعيشي لسكان القطاع في ظل الحصار الخانق.

ودعا أبو سيدو جميع المؤسسات والجمعيات الخيرية وأهل الخير والإحسان، إلى مساندة الأسر الفقيرة في قطاع غزة في ظل الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة منذ 7 سنوات.

يُذكر أن الفيضانات الناجمة عن المنخفض الجوي "اليكسا" تسبب في أضرار وتشريد عائلات, وإغراق أحياء بأكملها، واضطر ما يقارب من 1000 شخص على ترك منازلهم، وفقاً لمكتب التنسيق للشئون الإنسانية للأمم المتحدة.