أوصت دائرة صحة البيئة في الادارة العامة للرعاية الأولية بوزارة الصحة الفلسطينية بغزة، الثلاثاء، بجملة من الاجراءات الوقائية للسكان المتضررين من المنخفض الجوي وما تبعه من فيضانات لمياه الأمطار ومياه الصرف الصحي.
ودعا فؤاد الجماصي مدير دائرة صحة البيئة بالوزارة المواطنين للعمل بالنصائح المقدمة من أجل تجنب الاصابة بالأوبئة والأمراض، الناجمة عن تلوث تلك المناطق بمياه الصرف الصحي.
وأكد الجماصي عدم حدوث أي مكرهة صحية أو انتشار غير طبيعي للأمراض المعدية في المناطق التي أغرقتها مياه الأمطار، مشيراً إلى أن الاجراءات المعلنة تأتي في إطار وقائي تحسباً من أي خطورة مستقبلية ناتجة عن المنخفض.
ومن بين الاجراءات الوقائية ما يلي:
المحافظة على سلامة الطعام ومياه الشرب
- تجنب الطعام المبلل بمياه الأمطار حيث قد لا يكون آمناً من التلوث، في حالة تبلل الطعام بمياه الأمطار المختلطة بمياه الصرف الصحي من المهم التخلص منه. .
- تجنب المياه التي اختلطت بمياه السيول حيث تكون غير آمنةً للشرب أو الطبخ أو الاستحمام
- ينبغي الحرص على الاستفسار من الجهات المختصة إذا كانت مياه الصنبور صالحة للشرب ، الطبخ والاستحمام .
الوقاية من الأمراض التي تسببها مياه الصرف الصحي
قد يختلط الماء الناتج عن الأمطار بمياه أنظمة مياه الصرف الصحي، قد لا تسبب مياه الصرف الصحي عند ملامستها للجلد أي خطر على الصحة ولكن الخطر يكون إذا تم أكل أو شرب أي شيء تلوث بالمياه.
- إذا كان هناك مجرى من مياه الصرف الصحي في المنزل فيجب ارتداء الأحذية المطاطية والقفازات أثناء التنظيف، ومن المهم إصلاح أي أعطال وتسليك شبكة الصرف قبل موسم الأمطار.
- يجب غسل الشراشف والملابس والأغطية والمفروشات التي تعرضت للبلل بالماء والمطهرات (كلور – ديتول) ونشرها تحت أشعة الشمس حتى تجف تماما.
- غسل الأرضيات والجدران التي تعرضت لمياه السيول بالماء والمطهر(كلور- ديتول)، واتركها تجف تماما عبر فتح النوافذ وتعريضها للهواء الطلق والشمس، وعدم إرجاع الأثاث إلا في حالة الجفاف التام.
- قد يكون مجديا دهان الجدران في البيوت المعرضة للغرق بطلاء زيتي غير منفذ للماء.
- لا تسمح للأطفال باللعب في مياه الأمطار ولا بالألعاب التي لوثت بمياه الأمطار، ومن المهم تعقيم الألعاب باستخدام الكلور أو الديتول.
- اعمل على تنظيف دورات المياه وعقّمها بالمطهرات.
- لا ترمي المياه القذرة أو النفايات خارج البيت كي لا تصبح مكانا لتكاثر الحشرات.
احرص على غسل اليدين باستمرار
- ينبغي غسل اليدين جيداً بالماء والصابون عند تجهيز الطعام أو الأكل ، وبعد استعمال المرحاض ، وكذلك بعد المشاركة في التنظيف وملامسة الأشياء الملوثة بمياه السيول أو مياه المجاري.
- الحرص على غسل أيدي الأطفال باستمرار قبل تناول الطعام
- يمكن تطهير الماء للغسيل في حالة الشك فيه بإضافة الكلور أو الديتول إليه.
الوقاية من النزلة المعوية والإسهال
تزداد فرص إصابة الأطفال بالنزلات المعوية والاسهال في حالة تعرض مصادر المياه للتلوث أو تعرض المنازل لمياه الفيضانات. قد تتمثل الأعراض في اسهال شديد أومتكرر،غثيان، قيء، تقلصات في المعدة، وارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
معظم حالات النزلات المعوية البسيطة والمتوسطة يمكن علاجها بالمنزل، ما دام لم يحدث جفاف. ولتجنب حدوث الجفاف، يجب الاستمرار في إمداد الطفل بالسوائل حتى على الرغم من وجود قيء أو إسهال. يتم اللجوء إلى الطبيب إذا استمرت الأعراض لأكثر من 36 ساعة، إذا كانت عملية الإخراج يصاحبها نزول الدم ، فى حالة ارتفاع درجة الحرارة إلى 40 درجة، أو ظهور علامات الجفاف على الطفل.
وتذكر:
أن الحفاظ على نظافة الطفل وغسل يديه باستمرار والتأكد من نظافة ألعابه، والتأكد من خلو مصادر المياه والطعام من مسببات التلوث، وعدم اختلاطه بأطفال مرضى قد يجنبك ويجنب طفلك الكثير من المشكلات.
الوقاية من مضاعفات الجروح والإصابات
- إذا كان الشخص به جروح مكشوفة أو قروح جلدية فينبغي عليه إبقاءها نظيفة قدر الإمكان وغسلها بالماء والصابون ووضع مرهم مضاد حيوي عليها.
- بقاء الجرح نظيفاً وجافاً ومغطى بضمادات معقمة، مع تغيير الضمّاد عند اللزوم واذا تعرض للبلل.
- في حالة وجود احمرار أو تورم وصديد بالجرح يجب مراجعة الطبيب لمعرفة إذا كان يحتاج علاجات أخرى.
- التأكد من أن المصاب قد أخذ حقنة تطعيم ضد التيتانوس أو جرعة منشطة من التيتانوس إذا كان الجرح ملتهباً.