أكد ماهر الطاهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن المخطط الإسرائيلي الذي يستهدف تبادل الأراضي والسكان يمثل جريمة حرب ينبغي التصدي لها بكل الوسائل والأشكال.

وأضاف الطاهر في تصريخ له، تعقيبا على ما نشرته صحفية معاريف عشية جولة  كيري للمنطقة والتي تتضمن المخطط الصهيوني لتبادل الأراضي في منطقة المثلث، أن نقطة البدء في مواجهة هذه الجريمة هي الوقف الفوري لما يسمى بالمفاوضات التي يجري تحت ستارها وباتفاق أمريكي- إسرائيلي لتمرير مخططات التهويد والاستيطان والترانسفير ومحاولة فرض سياسية الأمر الواقع لتصفية الحقوق الوطنية الفلسطينية.

وأوضح أن هذا المخطط الإسرائيلي حول تبادل الأراضي والسكان يستهدف ترحيل وتهجير 300 ألف فلسطيني من منطقة المثلث، وتكريس المستوطنات في الضفة الفلسطينية المحتلة، مضيفاً بأن إعلان الحكومة الإسرائيلية بضم غور الأردن، يؤكد للجميع أن استمرار المفاوضات لم يعد أكثر من مهزلة تتناقض تماما مع المصالح الأساسية للشعب الفلسطيني.

ودعا الطاهر كافة الفصائل والقوى والفاعليات داخل الوطن المحتل وخارجه لتحرك شامل للتصدي للمخططات الصهيونية الأمريكية ووقف المفاوضات.

كما طالب القوى الشعبية العربية وأحرار العالم كله لفضح ومواجهة سياسة العربدة التي يمارسها قادة الإرهاب الإسرائيلي.