قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات اليوم السبت، إنه لا مجال للحديث عن اتفاقات مرحلية أو انتقالية فى مفاوضات السلام مع إسرائيل.
وأعلن عريقات للصحفيين فى مدينة رام الله، عن رفض الجانب الفلسطينى الحديث عن تمديد المفاوضات التى انطلقت نهاية يوليو الماضى ويفترض أن تنتهى بنهاية أبريل الماضى.
وكان عريقات يتحدث بعد انتهاء اجتماع بين الرئيس الفلسطينى محمود عباس ووزير الخارجية الأمريكى جون كيرى للمرة الثانية خلال 24 ساعة.
ونفى عريقات تقديم كيرى أى خطط أو وثائق، مشيرا إلى أن ما عرضه الوزير الأمريكى هو أفكار يتم نقاشها مع الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى.
وذكر عريقات أن كيرى "سيعود مرة أخرى فى الأيام القادمة لاستكمال النقاش الدائر حول هذه القضايا والطريق ما زال أمامنا صعبا وطويلا ".
وقال بهذا الصدد: "نبذل كل جهد ممكن لإنجاح المساعى المبذولة لإنهاء الاحتلال وتحقيق مبدأ الدولتين على حدود العام 1967 ".
وكان كيرى عقد قبيل وصوله رام الله، اجتماعين منفصلين مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ضمن زيارته العاشرة إلى إسرائيل والأراضى الفلسطينية منذ مارس الماضى.
واستؤنفت المفاوضات نهاية يوليو الماضى برعاية أمريكية على أن تستمر حتى أبريل المقبل وذلك بعد توقف استمر أكثر من ثلاثة أعوام بسبب الخلاف على البناء الاستيطانى الإسرائيلى.
