داهمت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، مساء الاثنين، منزل الفتى المقدسي عثمان عامر إسعيد (14 عاماً) في البلدة لتفقده أثناء سجنه المنزلي المفتوح "الاقامة الجبرية".

وقال والد الفتى لمراسلة "وكالة قدس نت للأنباء في القدس المحتلة " بأن منزله الواقع في منطقة بابا حطة في البلدة القديمة أصبح مستهدفا للنيل من أبنائه الأطفال بعد شهر على اعتقال عثمان وشقيقه عبيدة ( 15عاماً).

واوضح بانه تم الافراج عن عثمان بكفالة مالية مقدارها 10 آلاف شيكل، وبشرط السجن المنزلي المفتوح لاستكمال التحقيقات المستمرة معه ، فيما بقي شقيقه عبيدة  معتقلا ..

واضاف والد الفتى:" بأن نجله عثمان اعتقل نحو 3 مرات وخضع للسجن المنزلي مرتين بعد توجيه تهم بإلقاء زجاجات حارقة وألعاب النارية باتجاه البؤر الاستيطانية القريبة من المنزل."

وبين بأن نجله عثمان تعرض لتهديد بالاغتصاب خلال فترة التحقيق في مقر المسكوبية ، كما تعرض للضرب المبرح، والاهانة المستمرة ليل نهار، حيث يعاني من حالة نفسية وصحية صعبة، بسبب نفيه للاتهامات الباطلة بحقه والظلم الذي يعيشه.