صرح نائب وزير الخارجية الاسرائيلي زئيف الكين بان" موقف الاتحاد الاوروبي من الاستيطان ليس جديدا وينطوي على الكثير من النفاق . "

وقال الكين في حديث اذاعي "ان اوروبا تتعامل بمعايير مغايرة مع الاحتلال التركي لشمال قبرص حيث تقوم بالاستثمار هناك في الوقت الذي تمتنع فيه عن تمويل مشاريع انمائية في الضفة الغربية . "

واضاف نائب وزير الخارجية ان" اسرائيل تبلور سياستها بمقتضى مصالحها فقط وانها اوضحت قبل استئناف المفاوضات انها لن تقوم بتجميد اعمال البناء في المستوطنات"، معتبرا انه لو وافقت اسرائيل على هذا التجميد لكانت فقدت الاغلبية اليهودية في القدس خلال سنوات معدودة،حسب قوله  

وجاءت اقوال الكين استمرارا للانتقادات التي وجهها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الى دول اوروبا على خلفية احتجاج هذه الدول على مواصلة اعمال البناء في المستوطنات .

اما النائب عن حزب العمل المعارض نحمان شاي فانتقد بشدة تصريحات نتنياهو المناوئة للموقف الاوروبي حيث قال ان "حكومة نتنياهو اعلنت حربا على العالم باسره ".

ورأى النائب شاي ان سياسة اسرائيل تتسبب في عزلها دوليا وتضحي بمستقبل الدولة من اجل بناء مستوطنات سيتم الانسحاب من معظمها في نهاية المطاف .

وشكك شاي في صحة ما نشر حول تنسيق طرح عطاءات البناء الجديدة مع وزير الخارجية الامريكي مستذكرا ان واشنطن تعارض الاستيطان منذ عشرات السنين .