قال النائب قيس عبد الكريم (أبو ليلى) نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن حكومة اسرائيل تواصل مساعيها لتهويد المدينة المقدسة وفرض الوقائع عليها من خلال طرحها المزيد من العطاءات الإستيطانية ، داعيا الى توجه فوري للأمم المتحدة لاستصدار قرار يجرم الإستيطان .
وأضاف أبو ليلى في تصريح صحفي أن" مصادقة حكومة الاحتلال اليوم على خطة جديدة لبناء 381 وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة ، يأتي إستمرارا لمخطط الاحتلال الهادف الى فرض وقائع جديدة على الأرض الفلسطينية المحتلة، ومخطط فصل القدس عن محيطها العربي الفلسطيني. "
وتابع" المطلوب الأن من القيادة الفلسطينية التوجه الفوري للجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل إستصدار قرار يجرم الإستيطان ودعوة الدول الأعضاء لفرض حصار على كافة المستوطنات من خلال مقاطعتها مقاطعة تامة إقتداء بالقرار الأوروبي الذي فرض المقاطعة الشاملة على المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة ."
ودعا النائب أبو ليلى الى الوقف الفوري للمفاوضات "العقيمة" الجارية حاليا ووقف المراهنة عليها ، منوها الى أن "حكومة الاحتلال تستغل عامل المراوغة من أجل فرض حلول إستباقية ورسم خارطة الدولة الفلسطينية وقفاً للمزاج الإسرائيلي ، وإستمرار لسياسة الاحتلال الهادفة إلى وضع اليد ومصادرة المزيد من الأراضي لفرض أمر واقع ورسم خريطة الدولة الفلسطينية بناء على سياسة الإملاءات الإسرائيلية ."
وأكد أن القرار الإسرائيلي الجديد إستمرار في التحدي الواضح للعالم من قبل حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة وإستخفاف بكافة القوانين الدولية التي تنزع الشرعية عن المستوطنات، مشددا على" أن ممارسات الاحتلال على الارض لن تثني شعبنا عن مواصلة مشواره نحو الحرية والاستقلال واقامة الدولة المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس. "