تطرق النائب أحمد الطيبي، رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، في خطابه بالكنيست الاسرائيلي ، إلى حادثة إشهار السلاح بوجه سيدة عربية من جلجولية عند قدومها إلى المجمع التجاري في كفار سابا.

وسرد في خطابه تفاصيل الحادثة، حيث قدِمت السيدة جهان عرار من قرية جلجولية إلى المجمع التجاري في مدينة كفار سابا مع اخيها، وأثناء انتظارها للدخول بسيارتها توقفت خلف سيارة أخرى يقودها يهودي، حيث توقف لمدة طويلة معيقاً دخولها، وعندما صفرت له بسيارتها نزل حاملاً سلاحه وأشهره بوجهها مهدداً. الشاب اليهودي توجه اليها حاملاً سلاح ام 16 وبدأ يصرخ بعبارات نابية وتهديدها.

وتابع الطيبي :" السيدة عرار قدمت شكوى للشرطة، التي اعتقلته ولكن المحكمة أفرجت عنه للاعتقال المنزلي."

واختتم الطيبي قائلا:" يعلو التساؤل لو كان الموقف مغايراً وإشهار السلاح بوجه امرأة ليست عربية هل سيكون التعامل مشابهاً ؟

وفي هذا السياق توجه النائب الطيبي الى وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي يتسحاق اهرونوفيتش مطالباً إياه بفحص الموضوع لسحب ترخيص سلاح هذا الشاب ، وهو معروف طبعاً، لأنه يشكل خطراً على الجمهور العام. وسأل الوزير مستهجناً : هل معايير إشهار السلاح بوجه سيدة عربية تختلف عن امرأة يهودية ؟