أكد عصام الدعاليس، المستشار السياسي لرئيس وزراء حكومة غزة، أن:" الاتصالات مستمرة مع الجانب المصري لوضعهم في صورة التصعيد الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة وتثبيت التهدئة".
وقال الدعاليس، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الأربعاء:" هناك اتصالات مستمرة ومكثفة بين الجانب المصري والفلسطيني، لضرورة تنسيق الموقف بين الجانبين، والسعي لوضع حد لخروقات الاحتلال المتكررة للتهدئة في القطاع".
وأوضح الدعاليس، أن:" الحكومة في غزة طالبت مصر بالتحرك العاجل، لوقف التصعيد الإسرائيلي على القطاع، وإلزامه ببنود اتفاق التهدئة الذي جرى توقيعه برعاية مصرية قبل أعوام".
وكما وكشف المستشار السياسي لرئيس وزراء حكومة غزة، عن مشاورات واتصالات تجري بين الفصائل في قطاع غزة، لتوحيد الموقف في ظل الهجمات الإسرائيلية المتكررة على القطاع.
وأعلنت وزارة الداخلية في حكومة غزة، أنها اتخذت "إجراءات ميدانية" للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية إسلام شهوان، إن الإجراءات " تستهدف حماية التوافق الفلسطيني عبر متابعة ميدانية لمنع أي أعمال فردية "، مضيفاً أن:" ما نقوم به هو حماية التوافق الفلسطيني من خلال إجماع الفصائل على الالتزام المتبادل باتفاق وقف إطلاق النار المعلن من الوسيط المصري ".
وشهدت حوادث التوتر بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل ارتفاعا ملموسا منذ مطلع الشهر الماضي، بما يزيد الشكوك بشأن احتمال انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنته مصر بين الجانبين في نوفمبر 2012. وأنهى الاتفاق في حينه الحرب التي استمرت لثمانية أيام وأسفرت عن استشهاد 184 فلسطينيا، مقابل 6 إسرائيليين جراء إطلاق مئات الصواريخ من القطاع تجاه إسرائيل.