اكد مسؤول بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وجود اتصالات فلسطينية ومصرية لتثبيت التهدئة التي وقعت في نوفمبر/تشرين الثاني 2012 بين الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة وإسرائيل برعاية مصرية.
وقال داوود شهاب، الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي، في حديث لـ"أنباء موسكو" إن اتصالات أجريت مع حركته من مسؤولين مصريين وآخرين من الحكومة بغزة التي تقودها حركة حماس من أجل تثبيت التهدئة.
وأشار شهاب إلى أن اتصالات جرت خلال الأيام الماضية بين حركته وحركة حماس بالإضافة إلى اتصال أجراه إسماعيل هنية رئيس الحكومة بغزة بالأمين العام لحركة الجهاد رمضان شلح، فيما أجرى مسؤولون مصريون عدة اتصالات مع قيادة حركتي الجهاد وحركة حماس لتثبيت التهدئة وفق تفاهمات القاهرة.
وحملت حركة الجهاد إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تداعيات التصعيد الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وأكد شهاب أن الفصائل الفلسطينية غير معنية بالتصعيد ولكن في حال أصرت إسرائيل عليه فإنها تتحمل مسؤوليته.
وكان فلسطينيان استشهدا بينهما ناشط في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في بيت حانون شمال قطاع غزة فجر اليوم الأربعاء.
وقال وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعلون إن "الفلسطينيين اللذين تمت تصفيتهما في الغارة الجوية الإسرائيلية في شمال قطاع غزة يتحملان المسؤولية عن إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه النقب الغربي بعد جنازة رئيس الوزراء السابق الراحل أرييل شارون الأسبوع الفائت".
وأضاف الوزير يعلون أن العملية هي مرحلة أخرى في محاربة إسرائيل العناصر الإرهابية المسؤولة عن الاعتداءات الصاروخية على أراضيها".
وأكد أن إسرائيل لن تتردد في ضرب كل من يهدد أمن مواطنيها وسوف تفعل ذلك بكل الوسائل والطرق المتاحة لديها".
ويشهد قطاع غزة منذ عدة أسابيع تصعيدا إسرائيليا، مما يهدد بنسف التهدئة بين الفصائل واسرائيل.