رحبت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" ولجنة أهالي أسرى قطاع غزة بأمين سر الجمعية والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني ماجد أبو شمالة بمناسبة عودته من الضفة الغربية إلي مسقط رأسه في مدينة رفح بقطاع غزة بعد غياب استمر لأكثر من ست سنوات .
وأكدت الجمعية بأن عودة النائب أبو شمالة إلي أرض قطاع غزة خطوة في الاتجاه الصحيح مشيرة إلي أن ذلك يسهم في إضفاء أجواء الثقة في الشارع الفلسطيني ومن شأنه أن يمهد لاستعادة اللحمة وتحقيق المصالحة بين أبناء الوطن الواحد .
وكان وفد يضم حشدا كبيرا من أهالي أسرى قطاع غزة ومسئولي جمعية حسام قد التقي اليوم النائب أبو شمالة لتهنئته بمناسبة عودته إلي قطاع غزة بين أهله ومحبيه ، معبرين عن سعادتهم بهذا اللقاء الذي يأتي بعد سنوات من الغياب ، مثمنين دوره في دعم وإسناد قضية الأسرى من خلال موقعه كنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني وبصفته أمين سر جمعية الأسرى والمحررين "حسام".
بدوره شكر النائب أبو شمالة أهالي الأسرى مشيدا بصمود أبنائهم في سجون الإحتلال مؤكدا بأن قضية الأسرى هي عنوان وضمير الشعب الفلسطيني ومتعهدا بأن يبقى دوما خادما مخلصا لهذه القضية العادلة إلي أن تأتي اللحظة التي يتنسم فيها كافة الأسرى عبير الحرية .
وأكد أبو شمالة خلال اللقاء بأن استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الإنقسام هو البوابة الرئيسية لمجابهة التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني وهو أقصر الطرق نحو تحقيق الحقوق الوطنية وإنهاء الإحتلال مشددا علي ضرورة تكاتف الجهود من أجل الحد من معاناة الأسرى والعمل بكافة السبل وعلي كافة المستويات من أجل تحريرهم ورفع الظلم الواقع عليهم .