اختتم عدد من النشطاء الشباب حملةً إلكترونية لدعم الأسرى المرضى، والتي استمرت لثلاثة أيام متتالية تم خلالها نشر معلومات حقوقية وشهادات حية عن معاناة حوالي 1000 أسير مريض في سجون الاحتلال الصهيوني، إثر سياسة الإهمال الطبي التي ينتهجها.

وقالت الناطقة باسم الحملة، عائشة يوسف، في مؤتمر صحفي عقدته بغزة، اليوم الخميس: "اختتمنا الحملة بنجاح، وتمكّنا من تعرية الاحتلال أمام المجتمع الدولي، حيث خاطبنا الرأي العام الدولي بلغته، كما نشرنا ما يقارب من 100 بطاقة تعريفية لأسرى مرضى توضح خطورة حالتهم الصحية خلال أيام الحملة الثلاثة".

وأضافت: "نشرنا أكثر من 25 فيديو تتحدث عن حالات أسرى مرضى، منها تسجيلات مع أهالي الأسرى، كما نشرنا المئات من المواد التي تخص قضية الأسرى المرضى بأربعة لغات أساسية وهي التركية والفرنسية والانجليزية والعربية".

ولفتت عائشة إلى أن اليوم الثالث انضم للحملة عدد من النشطاء الجدد الذين قاموا بترجمة مواد الحملة وتصميماتها إلى عدة لغات منها بشكل أساسي اللغتان الاسبانية والإيطالية، ليصل مجموع اللغات التي تداولت مواد الحملة إلى 6 لغات.

يذكر أن الحملة انطلقت يوم الأحد الماضي 19/1/2013، واستمرت حتى يوم الثلاثاء 21/1/2013.