في خطوة هي الأولى من نوعها في فلسطين والوطن العربي، سوف تنطلق حملة تعريفية للعمل بالعمل عن بعد عبر الإنترنت – تميّز..
الحملة التعريفية المجانية الأولى من نوعها في فلسطين والوطن العربي، سوف تعقد اجتماعات في كل مدينة، لشرح الفرص التي يقدمها العمل عن بعد، خصوصا العمل عن بعد عبر الإنترنت.
وستُقدم هذه الحملة بواسطة الخبير البريطاني كيت سادغروف، ومجموعة من الخبراء الفلسطينيين.
هدف هذه الحملة هو تسليط الضوء على مفهوم العمل عن بعد، ولحاق الركب العالمي، حيث نشرت الشركات العالمية 600 الف وظيفة عمل عن بعد خلال النصف الأول فقط من عام 2013 ودفعت ما يعادل 130 مليون دولار أمريكي مقابل هذه الوظائف، هذه الإحصائيات هي لموقع واحد فقط للعمل عن بعد!
ويوضح كيت سادغروف هذا، قائلا "بالنظر إلى الصعوبات في الاقتصاد الفلسطيني، ومشاكل السفر، فإن العمل عن بعد عبر الإنترنت يمثل فرصة جيدة للفلسطينيين، حيث يمكنك العمل من المنزل، كل ما يلزمك هو حاسوب أو حاسوب محمول و اتصال إنترنت جيد، فهذه الحملة تقدم الحلول للهرب من صعوبات الاقتصاد الفلسطيني ومشاكل السفر".
و عندما سئل سادغروف عن إن كان العمل يناسب الجميع أوضح "لا يمكن أن يناسب الجميع، ولكن إذا كنت تمتلك مهارات، أو يمكنك اكتسابها، إذن يمكنك كسب المال عن طريق العمل عن بعد".
و قد أوضح خالد سعد نبهان منسق العلاقات العامة للحملة أن اجتماعات الحملة التعريفية سوف تعقد في الضفة الغربية، في المدن القدس الشرقية، رام الله، نابلس، جنين والخليل.
وعن إذا ما كانت الحملة سوف تزور غزة أوضح أن الحملة الأولى سوف تكون في الضفة الغربية وبعد ذلك سيتم إجراء الترتيبات اللازمة لتحل الحملة ضيفا على غزة، علما بأن ما عطل دخول الحملة إلى غزة إجراءات الدخول الصعبة التي لم تمكن الخبراء الأجانب من الوفود إلى غزة.
و أضاف نبهان "الحملة مجانية بالكامل ويمكن حجز مقعد عبر الموقع الإلكتروني للحملة www.tamyaz.com علما بأن الاماكن محدودة، لذا من الأفضل حجز الاماكن مبكرا، لان الإقبال على الحملة كبير.
في الإجتماعات المصاحبة للحملة التعريفية سوف يفسر كيت ساغاروف و الخبراء الفلسطينيون المشاركون ما يلي:
* ما هي طبيعة العمل المتوفرة؟
* من الذي يقدم صفقات للعمل عن بعد؟
* كيف يمكنك البدأ كشخص يعمل عن بعد؟
* كم تبلغ قيمة الدخل الذي يمكنك تحقيقه؟
* ما هي المهارات التي تحتاجها؟
* ما هي العقبات التي ممكن أن تواجهها؟
علما بأن هذه الحملة التعريفية هي الأولى من نوعها على مستوى فلسطين والوطن العربي، لرفع الوعي إتجاه سوق العمل الناشئ حديثا ومتطلباته.