اكد محمود الهباش وزير الاوقاف والشؤون الدينية بالحكومة الفلسطينية أن "القضية الفلسطينية تمر بمراحل خطيرة وحساسة توجب تكاتف كافة أطياف المجتمع الفلسطيني وفصائله الوطنية من أجل تحقيق أحلام وطموحات الشعب الفلسطيني بنيل حريته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، والافراج عن كافة الاسرى الذين يعيشون في اوضاع صعبه في سجون الاحتلال الاسرائيلي."
جاء ذلك خلال زيارة الهباش للاسرى المحررين من محافظة طوباس بالضفة الغربية يرافقه المحافظ اللواء ربيح الخندقجي، حيث اكد ان "هذه الزيارة تأتي في ظل سياسة الحكومة الحالية الهادفة الى تنمية وحماية منطقة الاغوار من الانتهاكات الاسرائيلية اليومية بالاضافة الى تحقيق التواصل بين المؤسسة الرسمية والاسرى والمواطنين، لتحقيق الانسجام الوطني بما يحقق المصلحة العامة."
وبين الهباش للاسرى المحررين حرص القيادة الفلسطينية وتمسكها بالثوابت الوطنية حتى اقامة الدولة المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف ، وانه "مهما كانت الصعوبات والضغوطات التي تمارس عليها فإنها لن تثنيها عن تحقيق اهدافها بإقامة المشروع الوطني وتحرير كافة الاسرى ."
وشدد الهباش على ضرورة تكامل الجهود وتلاقي الايدي لبناء الوطن، مؤكدا على حرص الحكومة على بذل كل جهد ممكن للقيام بواجبها تجاه المواطنين لإكمال الانجازات للنهوض بالمجتمع الفلسطيني.
وقال الهباش أن شعبنا رغم كل ما يتعرض له من حصار ومحاولات اقتلاع سيصمد وسيرحل المحتلون في نهاية المطاف، وأنه حان الوقت بالبدء بمرحلة البناء للحفاظ على الوحدة ولحمة المجتمع الفلسطيني وإنهاء الانقسام وحماية الفلسطينيين اينما كانوا .
من جانبه رحب اللواء ربيح الخندقجي بالوزير الضيف والوفد المرافق شاكرا زيارته المدينة، ، مؤكدا على دور الوزارة وعملها الدؤوب في تطوير ودعم المؤسسات الدينية والتعليمية في المدينة مطالبا الوزير بمزيد من الدعم والمساندة للمدينة.
ثم قام الهباش ومحافظ محافظة طوباس بزيارة لجنة زكاة طوباس حيث اكد على اهمية لجان الزكاة منوها بما تقدمه الجمعية للأيتام والفقراء من رعاية وعناية وما توفره لهم من خدمات وبرامج تعليمية وتأهيلية مختلفة لتكفل لهم الراحة والاطمئنان المادي والمعنوي.
