قال وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع إن عام 2014 هو عام تحريك قضية الاسرى وتفعيلها على كافة المستويات السياسية والمحلية والدولية، وان هذا العام سيكون حاسما ويشكل مفترق طرق بالنسبة لقضية الاسرى.
وأشار قراقع، خلال زيارته لعائلة الأسير المريض عطا عبد الغني في طولكرم، إلى "الجهود المبذولة سياسيا من قبل الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية لوضع قضية الاسرى في سلم الأولويات في المفاوضات الجارية أو في أي حل سياسي قادم، إضافة إلى الوعي الدولي المتنامي حول قضية الأسرى والتضامن المستمر معهم، الذي خلق حالة جديدة مختلفة ولا يمكن لحكومة إسرائيل تجاهل مطالب الشعب الفلسطيني بإطلاق سراحهم".
وأفاد قراقع بأن الأمم المتحدة اعتبرت عام 2014، عام التضامن مع الشعب الفلسطيني، وسيكون هناك فعاليات دولية تحت رعاية الأمم المتحدة، وسيتم التركيز بذلك على قضية المعتقلين في سجون الاحتلال.
وأوضح قراقع، أن قضية الاسرى المرضى واستمرار اعتقال القادة مروان البرغوثي وأحمد سعدات وفؤاد الشوبكي والأطفال والنساء والإداريين تحتل أهمية كبيرة في أهداف الحراك التضامني هذا العام، إضافة إلى كشف الانتهاكات الخطيرة التي تمارس بحق الاسرى وبما ينتهك كل الأعراف الدولية والإنسانية.