أكد رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في قطاع غزة سامي العمصي، اليوم الأحد، بأن العمال الفلسطينيين على درجة عالية من الكفاءة والخبرة الفنية والمهنية ، لا يوافيها الأجور المطروحة للعمل في قطر براتب شهر يقدر 300- 380 دولارًا.

وقال نقيب العمال في بيان له: "إن ما تم الإعلان عنه من قبل وزارة العمل في رام الله من تحديد الراتب المقدر بـ380 دولارًا ، يعتبر استغلالاً واضحاً بل ويحمل في طياته نوايا خفية ، في ظل الظروف القاسية التي يعانيها العمال".حسب قوله

وبين العمصي بأن "الأجر المطروح لا يوافي الكفاءة المهنية والخبرة الفنية التي يتمتع بها العمال، ولا يكفي لإعالة العامل نفسه منفردًا في دولة قطر ، فضلاً عن تكاليف الحياة الباهظة فيها"، لافتا إلى ممارسة العمال للأعمال الشاقة والخطرة مع البقاء لمدة 5 أعوام هناك ، وهي لا تضيف جديدا إذا ما تساوت بالحد الأدنى للأجور في فلسطين .

ورحب العمصي بأي مبادرة خارجية تعمل على كسر الحصار الجائر وتفكيك الأزمة الاقتصادية التي يمر بها الشعب الفلسطيني، منوها إلى أن نقابات العمال لن نسمح بالتلاعب بمشاعر العمال، واستغلال أزمات ومعاناة الشعب الفلسطيني لأجل مصالح وظهور إعلامي .

ودعا جامعة الدول العربية والمنظمات الدولية لاتخاذ إجراءات عملية لكسر الحصار عن شعبنا ، وتقديم الدعم الذي يخفف من معاناة الشعب الفلسطيني .