أفادت صحيفة يديعوت أحرنوت عبر موقعها الالكتروني صباح اليوم الاثنين أن مجموعة "هاكرز" قد تمكنت من اختراق أنظمة حواسيب الإدارة المدنية للاحتلال الإسرائيلي،  ومؤسسات وشركات إسرائيلية أخرى، مشيرة إلى أن الاختراق ألحق أضراراً بـ15 جهازاً.

ووفقاً لما أعلنته شركة حماية المعلومات "سكيوليرت" في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، فإن التوقعات تشير إلى أن المهاجمين فلسطينيين من قطاع غزة، كما أشارت تقديرات الشركة بأن المجموعة التي تقف خلف الهجوم  المركز هي نفسها التي شنت هجوما إلكترونياً عام 2012م.

ونقلت الصحيفة عن الشركة قولها "إن المهاجمين استخدموا طريقة ذكية حيث أرسلوا عبر البريد الالكتروني لتلك المؤسسات وثيقة تبدو وكأنها مرسلة من جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" ومع فتح البريد الإلكتروني يسيطر الهاكر على الجهاز.

وأوضحت الشركة أن الرسائل المرسلة من عنوان  منتحل للشاباك تحت عنوان Shabakrepor، ويتضمن  ملفPDF يبدو وكأنه تقرير أمني صادر عن جهاز الشاباك، ويستتر في الرسالة برنامج "Xtreme RAT" تحت غطاء ملف عادي وفي الوقت الذي يتم فيه فتح الملف يدخل هذا البرنامج التجسسي للحاسوب، حيث يمكنهم هذا البرنامج من التحكم عن بعد بالحاسوب المقصود بحسب الشركة.

من جانبه تحدث مدير شركة حماية المعلومات الإسرائيلية عن أن أحد الحواسيب التي تم اختراقها من قبل الهاكر هو تابع للإدارة المدنية العاملة في مناطق الضفة الغربية، رافضاً الكشف عن تفاصيل الأجهزة المخترقة الأخرى، مشيراً إلى أن المجموعة المخترقة تمكنوا من التحكم بتلك الأجهزة عن بعد لعدة أيام.

بدوره أوضح الناطق باسم وزارة الجيش الإسرائيلية أن هيئة المعلوماتية العسكرية وجهات مختصة أخرى تراجع الأمر وباشرت في التحقيق بالحادث.