اتهم مسئول بارز في حركة "حماس" بالضفة الغربية، حركة "فتح" والأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، بوضع العقبات أمام إتمام المصالحة الداخلية.
وقال وصفي قبها، القيادي في الحركة، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، اليوم الإثنين، إن:" الأجواء في مدن الضفة نتيجة ممارسات أجهزة السلطة المتسمرة سلبية ولا تُشجع على إتمام المصالحة إعادة تحريك عجلتها من جديد".
وأكد قبها، أن:" الممارسات التي تقوم بها السلطة وحركة "فتح" بحق أنصار ومؤدي حركة "حماس" بالضفة، من شأنها أن تُفسد جهود المصالحة وتُحطيها بأجواء سلبية قد تعيدها لمربعها الأول".
وأوضح القيادي في حركة "حماس"، أن:" حركته تتعرض لحملة بشعة ومستمرة من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة، بهدف الاعتقال والملاحقات الأمنية التي لا تخدم سوء الاحتلال الإسرائيلي..على حد تعبيره..
وشدد قبها، على أن:" حركة "حماس" قدمت مبادرات إيجابية لتحقيق المصالحة مع حركة "فتح"، إلا أن الأخيرة حتى اللحظة لم تلتقطها جيداً وتواصل سياسة الإقصاء وملاحقة "حماس" لتضييق عليها وخنقها في مدن الضفة".
وطالب قبها، حركة "فتح" والسلطة بالبدء بخطوات عملية على الأرض تساعد في إنجاز المصالحة وتطبيق ملفاتها على الأرض دون أي شروط مسبقة، بهدف الوصول لحالة توافق وطني تنهي الانقسام القائم منذ عدة سنوات.