اعتبر ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، أبو عماد الرفاعي، أن قرار الخارجية الأميركية وضع نائب الأمين العام للحركة ، زياد نخالة، على لائحة "الارهاب الدولي" يثبت، مرة جديدة، ما توفره الإدارة الأميركية من غطاء سياسي وأمني لجرائم اسرائيل المتواصلة بحق "وطننا وشعبنا وحقوقنا وقادتنا".
وقال الرفاعي في تصريح صحفي نشره على "الفيسبوك"، اليوم الاثنين، إن هذا (القرار) بمثابة تمهيد وتوطئة وتشجيع لاسرائيل على اغتيال قيادات الحركة، وعلى رأسها الأمين العام رمضان عبد الله ونائبه.
وأضاف الرفاعي أن" الإدارة الأميركية، بقرارها هذا، تريد أن تجعل من دماء أبناء حركة الجهاد الإسلامي، وقوى المقاومة في فلسطين، وقوداً لمسيرة التسوية والمساومات التي يقودها وزير خارجيتها، جون كيري، والتي ترفضها حركة الجهاد الإسلامي، ومعها كافة أبناء شعبنا الفلسطيني، رفضاً قاطعاً".