الحملة العالمية للمطالبة بإطلاق سراح جورج عبد الله

يعتبر الاسير جورج عبد الله  المعتقل في السجون الفرنسية منذ 30 سنة من اجل نضاله ضد الإمبريالية والصهيونية اقدم سجين سياسي في سجون أوروبا

وجورج ابراهيم عبد الله هو مناضل وسجين سياسي لبناني من مواليد القبيات ـ عكار، بتاريخ 2 أبريل 1951. تابع الدراسة في دار المعلمين في الأشرفية، .وتخرج، في العام 1970

وناضل في صفوف الحركة الوطنية، ثم التحق بالمقاومة الفلسطينية، دفاعاً عن المقاومة وعن الشعب اللبناني والفلسطيني. جُرح أثناء الاجتياح الإسرائيلي لقسم من الجنوب اللبناني في العام 1978

أحدث العدوان الإسرائيلي المتمادي على الشعب اللبناني والفلسطيني، في ظل الصمت العالمي الذي بلغ حد التواطؤ، لا سيما مع عدوان العام 1982 الشامل على لبنان، ثورة عارمة في نفوس الكثير من المناضلين اللبنانيين والعرب الذين اندفعوا يجوبون دول العالم في محاولات منهم لملاحقة الاحتلال الاسرائيلي .رداً على الخسائر الفادحة التي لحقت بالشعب العربي.

وكان جورج عبدالله واحدة من تلك المحاولات الكفاحية الصادقة، التي تتغاضى دول النظام العالمي الجائر بقيادة الولايات المتحدة الأميركية عن نبل دوافعها الإنسانية العارمة، تلك الدوافع النابعة من عمق جراح الشعب العربي ومن تراثه العريق ومن ثروة الإنسانية جمعاء في حقوق الإنسان، وفي طليعتها الحق في الحرية القومية للشعوب في التحرر من الاستعمار.

انتهت مدة سجن جورج عبد الله في العام 1999 وحصل على حكم بالافراج المشروط في 2003، لكن المحكمة استأنفت القرار والغي في كانون الثاني (نوفمبر)  2004.

ثم حكمت المحكمة في جانفي 2013 بإطلاق سراحه من جديد، شريطة أن يتم ترحيله للبنان، لكن وزير الداخلية الفرنسي رفض إصدار الأمر بالترحيل. ولا يزال الاسير اللبناني حتى الساعة في السجن و ذلك بإرادة سياسية لا قضائية إستجابة لضغوطات أمريكا و اسرائيل  اللذان إنتقدا و رفضا قرار المحكمة القاضي بإطلاق سراح المناضل اللبناني. تمّ تكريم جورج إبراهيم عبد الله في ثلاثة مدن فرنسية بتسميته مواطن شرف و آخرها كانت في بانيوليه في ديسمبر 2013

واطلقت مؤخرا في لبنان ودول العالم حملة عالمية للمطالبة بإطلاق سراح جورج عبد الله.

المصدر: بيروت - وكالة قدس نت للأنباء -