الأشقر: التغذية القسرية محاولة إعدام بطيء للأسرى

حذر المختص بشؤون الأسرى رياض الأشقر من المخاطر الحقيقية التي تحدق بحياة الأسرى في حال تطبيق الاحتلال القانون الإسرائيلي الذي يتيح التغذية القسرية للأسرى المضربين عن الطعام.

وعبر الأشقر في تصريح " إذاعي" الثلاثاء، عن قلقه من استخدام الاحتلال التغذية القسرية مع 6 أسرى مضربين عن الطعام في الوقت الحالي ما يشكل خطورة حقيقية على حياتهم.

وقال الأشقر:" إن الاحتلال يدعي أنه يحد من الخطر على حياة الأسير في محاولة لأن يظهر من خلال هذا القانون أمام العالم أنه قانوني ويلتزم بالمعايير الحقوقية الدولية الإنسانية في التعامل مع الأسرى داخل سجون الاحتلال".

ورأى أن استشهاد عدد من الأسرى داخل سجون الاحتلال هو أكبر دليل على الممارسات القمعية والسياسات التعسفية التي تتبعها إدارة السجون بحق الأسرى.

ولفت إلى أنه خلال العام الماضي سقط 4 شهداء من الحركة الوطنية الأسيرة، ما يدل على مدى الجرائم التي تستخدمها إدارة مصلحة السجون والاستهتار بالأسرى.

وأفاد أن استخدام هذا القانون في الماضي أدى إلى استشهاد 3 أسرى في سجون الاحتلال وهم الشهداء الأسرى عبد القادر أبو الفحم و راسم حلاوة، وعلي الجعفري عندما كانا يخوضان إضراب عن الطعام و قام الاحتلال بإطعامهما بالقوة.

وبين أن الإطعام القسري هي جريمة جديدة وإعدام بطيء تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال بحق الأسرى وتحتاج إلى جهد قانوني وإعلامي وشعبي من أجل أن يدرك العالم مدى خطورة هذا القانون والذي يؤدي إلى استشهاد أسرى جدد في سجون الاحتلال.

وطالب الأشقر التحركات الفلسطينية في تكثيف جهودهم من أجل إيصال معاناة الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال إلى المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال للتوقف عن ما يرتكبه الاحتلال من جريمة تضاف إلى سجله المتعدد بالجرائم بحق الأسرى.

المصدر: غزة- وكالة قدس نت للأنباء -