أكد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله أن الحكومة والقيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس تسعى إلى حشد أكبر دعم أوروبي، مقارنة مع أطراف "الشراكة الأوروبية المتوسطة الأخرى.
جاء ذلك خلال كلمة له ألقاها في الاجتماع التحضيري الأول للفريق الوطني المفاوض لإرساء اتفاقية شراكة كاملة مع الاتحاد الأوروبي.
وقال الحمد الله إن "الحكومة الفلسطينية تولي أهمية كبيرة لتطوير العلاقات الأوروبية- الفلسطينية على كافة المستويات والقطاعات، حيث يشكل الاتحاد الأوروبي شريكا حيويا واستراتيجيا منذ نشوء السلطة الوطنية، وساند بشكل كبير في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، وتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني وتوفير الخدمات لهم، من خلال الدعم الاقتصادي المباشر وتنفيذ المشاريع التنموية الحيوية".
وأضاف "أن الموقع الجديد على الخارطة السياسية كدولة فلسطين، يتطلب المزيد من الإنجازات المؤسساتية والقانونية النوعية، والارتقاء إلى مستوى المعايير الدولية، وإطلاق مرحلة جديدة من الشراكة الثنائية المتميزة والاستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي، من خلال التنسيق والتعاون وتكامل الأدوار بين كافة أطراف هذا الفريق للوصول إلى الأهداف الوطنية المرجوة".
وشدد على أن هذا الاجتماع يجب أن يهدف إلى تحقيق أفضل إطار للتعاون المشترك في كافة المجالات والقطاعات، من خلال استراتيجية عمل الحكومة للأعوام الثلاثة المقبلة، في مسعى وتطوير الحوار السياسي مع دول الاتحاد الأوروبي ليصل إلى مستوى وزاري، وينسجم مع اتفاقية الشراكة الكاملة مع الدول المتوسطية.