أكدت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" بأن ظاهرة تهريب نطف الأسرى من داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي قد أربكت الاحتلال وأثارت حفيظته بشكل كبير مستدلة بعدم اعترافه بشرعية هؤلاء المواليد ومنع آبائهم من رؤيتهم كرد فعل غاضب إزاء هذه الظاهرة .
وعبرت الجمعية عن بالغ سعادتها بنجاح اسرى في تهريب النطف وإنجاب الأطفال واصفة هذا النجاح بالانجاز الوطني المهم والعمل النضالي الكبير لما ينطوي عليه من تحدي لقوانين الاحتلال وإجراءاته القمعية المتبعة بحق الأسرى.
بدوره أثني موفق حميد مدير دائرة العلاقات العامة في جمعية "حسام" على جرأة الأسرى وزوجاتهم في اتخاذ هذه الخطوة لافتا إلي أن تمكن (8) من بين الأسرى المتزوجين من انتزاع حقهم في إنجاب الأطفال رغما عن أنف الاحتلال معتبرا بأن هذا العمل هو بمثابة إحياءٌ للأمل الذي يسعى الاحتلال لوأده دائما من مخيلة ووجدان الأسرى الصامدين خلف القضبان .
جاء حديث حميد خلال زيارة نظمها وفد من جمعية "حسام" ولجنة أهالي أسرى قطاع غزة لعائلتي الأسيرين تامر الزعانين وفهمي أبو صلاح من بيت حانون شمال قطاع غزة لتهنئتهم بمناسبة أن من الله على الأسيرين بمواليدهم الجدد (حسن تامر الزعانين) و(أسعد فهمي أبو صلاح ) عبر نطفهم المهربة من سجون الاحتلال .
وحث حميد كافة الأسرى المتزوجين للسعي من أجل تهريب نطفهم لإنجاب الأطفال بهذه الطريقة طالما أنها مجازة شرعا ومقبولة عرفا لدي المجتمع الفلسطيني .
كما زار وفد جمعية حسام منزل الأسير المحرر محمود العابد في بيت لاهيا شمال القطاع لتهنئته بالإفراج عنه مؤخرا بعد أن أمضى ستة أعوام في سجون الاحتلال .
وعبرت الجمعية عن تمنياتها للأسير المحرر العابد بحياة سعيدة وموفقة بين أبناء شعبه وأحبته وذويه.