قالت حركة حماس إن "الأمة المسلمة تتعرض لمؤامرة عالمية، تتضح معالمها في دول الربيع العربي وفلسطين عبر تهويد القدس، وحصار غزة، والتضييق على الضفة المحتلة وأراضي فلسطين المحتلة عام 1948م."

وقال حماد الرقب الناطق باسم الحركة، أمام الآلاف من أنصار حماس في خان يونس جنوب قطاع غزة، والذين خرجوا نصرة لمخميم اليرموك، ورفضاً لخطة كيري تحت عنوان "فلسطين تجمعنا وخطة كيري تفرقنا"، إن "تياراً شعبياً واسعاً من شعبنا يرفض خطة كيري وما احتوت عليه من تضييع حقوقنا."

وأضاف "أن الله تعالى أعطانا فلسطين وأمننا على ثغر واختارنا للرباط فيها، لا لنسلمها أو نتكالب عليها، ولا لنعطيها لأعدائنا أبداً، إنما اختارنا الله لنصبر فوقها، ونرابط على ترابها، ونضحي من أجلها، ونقدم كل غالي ونفيس من أجل بقائها أرضاً للموحدين والمسلمين".

وشدد الرقب على أن "فلسطين بكل مكوناتها ترفض الاعتراف بالكيان الصهيوني، وأن أي خيارات غير ذلك لا تعبر إلا عن أشخاصها."

ودعا المحاصرين في مخيم اليرموك إلى الصبر والثبات في وجه "المؤامرة" التي تستهدف الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، مؤكداً "أن حصار غزة ومخيم اليرموك ضريبة العزة والكرامة تدفع مقابل رفضنا للسياسة الأمريكية والصهيونية والانصياع للأنظمة الظالمة، التي تدعم الانقلاب والظلم في سوريا".