أكد النائب محمد فرج الغول رئيس كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية التابعة لحركة "حماس" أن الشعب الفلسطيني "لم يُفوض أحداً بالتنازل عن أرضه".
وقال الغول خلال خطبة الجمعة في مسجد السيد هاشم بحي الدرج شرق غزة: "أرضنا مقدسة وهي حق شخصي وحق جماعي وحق سياسي وحق قانوني وحق اجتماعي وحق وطني وحق أخلاقي وهي ضمير الأمة لا يستطيع أحد أن يتنازل عن شبر منها".
وحذَّر من انجرار البعض إلى المفاوضات والتنازل عن مساحة 82% من أرض فلسطين والتنازل عن حق العودة وعن مدينة القدس، متساءلاً "هل نقبل بأن يتنازل أحد عن أرضنا".كما قال
وأضاف : "كم فرحنا بأن تكون لنا دولة ومن في المجتمع الفلسطيني لا يريد أن تكون له دولة وأن يُعلن عن دولتنا (..) الصغير والكبير يعشق أن تكون لنا دولة لكن أن يُدس السم في الدسم فهذه الجريمة الكبرى".
في سياق آخر، حذَّر النائب الغول من أن المسجد الأقصى المبارك يتعرض اليوم لأبشع هجمة شرسة من قبل الاحتلال.
وتابع : "تتكالب علينا الدنيا هناك في مخيم اليرموك وفي مدينة القدس وقد أتم الاحتلال تجهيزاته ومخططاته من أجل تهويد الأقصى بل ومن أجل هدمه وإقامة الهيكل المزعوم".كما قال
وأشار إلى أن الاحتلال جهز المخططات على أكمل وجه لتهويد المسجد الأقصى، مستطرداً "الكيان يُواصل بناء الأنفاق تحت الأقصى وتهجير أهل مدينة القدس وطردهم وسجنهم وملاحقتهم والأمة العربية والإسلامية مشغولة في أوضاعها الداخلية".
واستغرب الغول تصريحات بعض القيادات الفلسطينية الرافضة للمقاومة وعدم قدرة الشعب الفلسطيني على مواجهة الاحتلال وقدرته العسكرية.كما قال
وأردف يقول : "البعض للأسف استسلم للواقع الذي فرضه الاحتلال وسلك طرقاً أخرى كالمفاوضات وخطة كيري حتى تضيع الأرض والمقدسات".
