أكد ماجد أبو شمالة النائب عن حركة "فتح" في المجلس التشريعي الفلسطيني، أن:" ملف المصالحة الداخلية ما زال عالقاً ولم يتحرك خطوة للأمام".

وقال أبو شمالة في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء": "المصالحة الداخلية والجهود التي تبذل لإحيائها من جديد ما زالت متوقفة حتى اللحظة، ولم تحدث أي تقدم إيجابي يساعد في إتمام الوحدة الداخلية".

وأضاف أبو شمالة: "جرت قبل عدة أيام اتصالات وتشاورات إيجابية بين حركتي "فتح وحماس" حول تحريك عجلة المصالحة من جديد، لكن تلك الاتصالات لم تتطور لشيء ملموس على الأرض.

وأوضح أبو شمالة أن:" المطلوب الآن من حركتي فتح وحماس، هو الجلوس على طاولة واحدة والبدء بتفعيل لقاءات المصالحة والحوار الوطني، لمناقشة كافة الملفات التي كانت تشكل عقبة في استعادة الوحدة الداخلية".

ولفت النائب عن حركة "فتح" إلى أن:" بنود المصالحة وما جرى توقيعه في العاصمتين القاهرة والدوحة واضحة للجميع، وما ينقصنا الآن فقط الدخول بعملية تنفيذ وتطبيق تلك البنود على الأرض دون أي شروط أو عقبات".

وأكد أبو شمالة أن: "صفحة الانقسام السياسي بين شطري الوطن يجب أن تطوى بشكل نهائي، لأنها أثرت سلباً على التاريخ والنضال الفلسطيني، وما زالت نقطة سوداء".

يذكر أن النائب أبو شمالة، عاد إلى غزة مؤخراً برفقة النائب علاء الدين ياغي وسفيان أبو زايدة بعد خروجهم منها، على خلفية أحداث العام 2007، ودخلوا القطاع استجابة للدعوة التي أطلقها رئيس الوزراء في غزة إسماعيل هنية بعودة نواب فتح للقطاع لزيادة ذويهم تمهيداً لتوفير أجواء إيجابية للمصالحة.