قال رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي يورام كوهن، أن ارتفاعًا طرأ في عدد العمليات الفدائية، بسبب المفاوضات بين بين الجانب الإسرائيلي والفلسطيني.
وأشار كوهن خلال استعراضه التقرير الأمني لجهاز الشاباك أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، إلى أن الارتفاع في عدد العمليات هو في الضفة الغربية، ولكن في معظم الحالات الحديث يدور عن عمليات شعبية وخلايا محلية وليس بخلايا منظمة".
ولفت إلى أن جهاز الشاباك نجح بإحباط عدة محاولات لأسر جنود أو مستوطنين (حسب قوله).
وأضاف كوهن "إنّ فشلت المفاوضات مع الفلسطينيين فلن يتوقع أحد شكل التصعيد، كما أن حجم العمليات ضد "إسرائيل" نابعة من الوضع الداخلي للفلسطينيين".
واستعرض كوهن العمليات التي وقعت في السنوات الماضية قائلاً :"في السنوات الماضية وقعت 1700 عملية تتمثل بإطلاق نار والقاء زجاجات حارقة وعمليات طعن والقاء حجارة والسبب في تدهور الوضع الأمني هو تدهور الوضع الداخلي الفلسطيني لعدم رؤية أفق جديد لتحسين الاقتصاد الفلسطيني والتطلع لأبو مازن على أنه رئيس سلطة فلسطينية فاسد.
وتابع "في شهر نوفمبر الماضي وقعت في الضفة الغربية 160 عملية مختلفة الأشكال مقابل 95 عملية في ديسمبر الماضي.
وتطرق كوهن للعمليات التي يقوم بها المستوطنين في إطار تدليع الفلسطيني الثمن ( تاغ مخير) فخلال الأربع سنوات الماضية سجلت 40 عملية ولكن ليس جميعها تعتبر عمليات إرهابية، وقبل أيام أعتقل الشاباك ثلاثة مستوطنين ضالعين في عمليات ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وحول منطقة سيناء، قال : " في سيناء طرأ ارتفاع في العمليات التي تنفذها المجموعات الإسلامية المتطرفة، فالجيش المصري يقاتل تلك المجموعات ولكن حتى الآن لم يستطيع التغلب على تلك الظاهرة بشكل كامل".