قالت صحيفة معاريف الاسرائيلية اليوم الأربعاء، أن تكرار حوادث إطلاق النار الأخيرة داخل الجيش الإسرائيلي خلال النشاطات العسكرية، يعود للخوف من تكرار عملية خطف جديدة.
واضافت الصحيفة أن الجنود الإسرائيليين العاملين على حدود قطاع غزة، يخشون من تكرار عملية خطف جديدة، بالإضافة إلى خوفهم من تواجد عناصر مقاومة بالقرب من الجدار أو بالأنفاق المنتشرة على طول الحدود.
واكدت الصحيفة عن أحد الجنود الإسرائيليين العاملين على الحدود مع قطاع غزة قوله :" الخوف الأكبر لدى الجنود هو هجوم يهدف إلى عملية اختطاف أحد الجنود، أما التهديد الثاني هو وجود أنفاق في المنطقة".
وكان الضابط الإسرائيلي تال نحمان "21 عام " قتل وهو ويعمل في وحدة الجمع القتالي التابعة لهيئة الاستخبارات الإسرائيلية بنيران صديقة على يد احد زملائه في الجيش على حدود قطاع غزة.
ووفقاً لما جاء في موقع القناة العاشرة فإن الجندي الذي أطلق النار وهو من لواء "جفعاتي" التي توفر الحماية لوحدات الرصد، مشيرة إلى أن مطلق النار "لاحظ حركة مشبوهة لشخص مجهول قرب ناقلة جند فأطلق النار عليه مباشرة".