نفى سفيان أبو زايدة، عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" والمقرب من النائب محمد دحلان، ما نشرته الصحف العبرية عن التحضير لعقد لقاء سري بين دحلان والمبعوث الخاص لرئيس الحكومة الإسرائيلية يتسحاق مولخو في دولة الإمارات العربية.
وقال أبو زايدة، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم السبت، إن:" ما نشرته الصحف العبرية حول التحضير لعقد لقاء سري يجمع دحلان مع مولخو في دبي غير صحيح، وهدفه توتير الأجواء لا أكثر".
وأوضح أبو زايدة، أن:" الجانب الإسرائيلي، يحاول الضغط على الرئيس محمود عباس، بنشر مثل تلك الأنباء، مؤكداً أنها غير صحيحة "، مشيراً إلى أن:" إسرائيل تستغل الخلافات الفلسطينية الداخلية لما يخدم مصالحها في الضغط على الرئيس عباس ".
ولفت عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، إلى أن:" إسرائيل تريد إخضاع وإجبار الرئيس عباس، على التنازل عن تمسكه بالثوابت والحقوق الفلسطينية التي لا يتراجع عنها، وتحاول جاهدة عبر الضغوطات والإبتزازات النيل من تلك العزيمة والثبات لدى القيادة".
وقالت صحيفة "معاريف" ان:" إسرائيل معنية كما يبدو بمواصلة الاتصال بدحلان توطئة لاحتمال اعتزال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس منصبه ولعدم تجاوبه مع مسعى السلام".
وأشارت الصحيفة إلى أن :"هناك أوساطا إسرائيلية تعتقد انه بإمكان دحلان أن يكون شريكا لعملية السلام بخلاف عباس الذي لن يكون قادرا على الأرجح على توقيع اتفاق التسوية الدائمة مع إسرائيل".
وادعت الصحيفة أن اللقاء ليس الأول بين الجانبين وأضافت, أن:" دحلان بإمكانه أن يشكل حلقة وصل بين الضفة وغزة على عكس عباس الذي لا يسيطر عليها وانه من الممكن أن يكون الرئيس القادم القادر على صنع السلام مع إسرائيل"..بحسب الصحيفة..