كشف المتحدث باسم حركة فتح فايز ابو عيطة ، ان وفد الحركة المتواجد في قطاع غزة قد طلب خلال الاجتماع الذي عقد مع قيادة حركة حماس ، رد على مقترح الرئيس ابو مازن والذي سبق وان اعلنه عزام الاحمد بشأن المصالحة بالموافقة على تشكيل حكومة وحدة وطنية على ان تتم الانتخابات الفلسطينية في مدة اقصاها ستة شهور .
وقال ابو عيطة في حديث لـ "وكالة قدس نت للأنباء "، ان "الاخوة في حركة حماس كان ردهم انهم مازالوا يتشاورن في الهيئات الداخلية ولم يقدموا موافقة حتى اللحظة " مضيفا " كنا نمتى ان نستمع لرد واضح حول الامر لكن نأمل خلال الايام القادمة ان ينتهوا من المشاورات الداخلية ويتم الرد .. لكن الاجتماع كان ايجابي ".
واكد ابو عيطة ، ان على جدول مهام الوفد الالتقاء في هيئة العمل الوطني والاسلامي بعد ان تم اللقاء مع حركة حماس بشكل منفرد ، لافتا الى انه" سيتم مناقشة الحالة السياسية الفلسطينية وكيفية دفع عجلة المصالحة الى الامام ".
واوضح ابو عيطة ان مهمة الوفد الاساسية بالدرجة الاولى والمكلف بها من قبل الرئيس ابو مازن ، الاطلاع على المعوقات التي تعيق عمل الهيئة القيادية العليا لفتح في قطاع غزة ، والمشاكل التي تواجهها والاستماع للحلول التي تطرح ومن ثم الخروج بتوصيات لتقديمها للرئيس والتي عليها سيتم اتخاذ قرار في الحالة التنظيمية لحركة فتح في قطاع غزة ".
واكد ابو عيطة ان "الهيئة القيادية العليا للحركة في قطاع غزة ما زالت تمارس مهمها حتى اللحظة"، نافياً ما اشيع مسبقاً من إقالتها من منصبها .
وفي الاشارة مجددا الى لقاء وفد حركة فتح الذي يضم اربعة من اعضاء اللجنة المركزية " نبيل شعث ومحمد المدني وصخر بسيسو وجمال محيسن " اعتبر ابو عيطة ان وفد رفيع بهذا المستوى قدومه لقطاع غزة بوجود عضوين اخرين في اللجنة المركزية بقطاع غزة هم "زكريا الاغا و امال حمد " جاء ليوصل رسالة قوية بأن حركة فتح حريصة على المصالحة الفلسطينية .
وقال "انطلاقا من مسؤولية الحركة بوصفها العمود الفقري لمنظمة التحرير الفلسطينية ارسل هذا الوفد لتخفيف من معناة اهلنا في قطع غزة والاطلاع على همومهم ومشاكلهم اليومية والمساهمة في تخفيف الحصار المفروض الذين يعانون منه ".
واتفقت حركتا فتح وحماس يوم الاحد على استمرار اللقاءات بينهما الليلة ويوم الاثنين من أجل بحث الخطوات العملية لتنفيذ المصالحة الفلسطينية، وذلك عقب لقاء جمع وفد فتح برئيس حكومة غزة اسماعيل هنية وقيادة حركة حماس في القطاع.
