شابان مقدسيان يتعرضان للضرب المبرح على حاجز قلنديا

تعرض شابين مقدسيين، اليوم الثلاثاء، لاعتداء وحشي وعنيف بالضرب المبرح  من قبل جنود الاحتلال الاسرائيلي المتواجدين على حاجز قلنديا العسكري، بعد أن كانا قد خضعا للفحص والتفتيش من قبل إحدى المجندات على الحاجز، وهما: يوسف محمد الشاويش (٢٠عاما) من بيت حنينا - وهو طالب جامعي في بيرزيت سنة ثالثة علوم سياسية - أنس البلبيسي (٢١ عاما).

 وروي الشاب الشاويش تفاصيل الاعتداء بالقول:" كنت عائدا من رام الله فجر اليوم  الثلاثاء برفقة صديقي أنس البلبيسي، وبعد أن خضعنا للفحص من قبل إحدى المجندات، وأوشكنا على المغادرة، لحق بنا أحد حراس الامن وهو يصرخ باللغة العبرية طالبا منا الخضوع للفحص من جديد. "

وأضاف الشاويش، وحين أخبرناه بأنه جرى فحصنا من قبل المجندة، عاد وصرخ عليهما، فطلبا منه التحدث بالعربية، "عندها جن جنون الحارس، وأدخلهما عنوة بمعاونة حراس آخرين إلى داخل غرفة صغيرة من الاسمنت وانهالوا عليهما بالضرب بأعقاب البنادق، ما أدى إلى شج رأس الشاويش، وفقدان الوعي."

ونقل على إثرها في سيارة إسعاف إلى مستشفى هداسا عين كارم، حيث أكد تقرير المستشفى إصابته في مؤخرة رأسه باعتداء بعقب بندقية، في حين أصيب زميله البلبيسي برضوض مختلفة في أنحاء متفرقة من الجسم، قبل أن يتم اقتياده إلى مركز شرطة نيفي يعقوب ، حيث مكث هناك حتى الساعة الثانية من ظهر اليوم.

المصدر: القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء -