قام عدد من المهندسين الإسرائيليين، اليوم الأربعاء، بمسح أراضي المواطنين في بلدة الخضر جنوب بيت لحم والتي تقع خلف جدار الفصل والتوسع العنصري لضمها لما يسمى بـ "ملكية الدولة".
وقال احد المهندسين لمزارع من القرية كما نقل لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، إن حكومة الاحتلال تريد أن تقوم بمسح كل أراضي المواطنين الفلسطينيين خلف الجدار لضمها لملكية الدولة العبرية، لأنها تقع ضمن "أرض إسرائيل" – حسب زعم المهندس الإسرائيلي".
مؤكدا- هذا المهندس- "أن كل الأراضي التي وصفها بالخراب خلف الجدار سيتم مسحها وتسجيلها لضمها لملكية حكومة الاحتلال".
وفي سياق آخر فقد أعلنت شركة استيطانية تسمى"سفودي فرات" والتي تعمل في مشاريع البناء وتأهيل البنى التحتية في مستوطنة "فرات" المقامة على أراضي المواطنين جنوب بيت لحم، اليوم الأربعاء، أنها ستبدأ العمل في أراضي المواطنين حول المستوطنة.
وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في الخضر جنوب بيت لحم احمد صلاح، "إن الشرطة الإسرائيلية الاستيطانية أعلنت أنها ستبدأ بالعمل في أراضي تبلغ مساحتها 64 دونما في منطقة "كيكان" والتي تعود لمواطني بلدة الخضر وهي أراضي زراعية محاذية لمستوطنة "فرات" وحوالي 100 دونما من أراضي قرية واد النيص جنوب بيت لحم"، مدعية أن هذه الأراضي مساع وغير مسجلة منذ عام 1967".
وأكد صلاح لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، أنها ستقوم هذه الشركة بتسجيل هذه الأراضي باسمها خلال 45 يوما، وان من يعترض عليه التوجه إلى المحكمة خلال هذه الفترة للإعراض، وهو ما يعني أنها ستصادر هذه الأراضي لصالح التوسع الاستيطاني وبحماية من سلطات الاحتلال قانونيا واحتلاليا".