بحجة البناء دون ترخيص، فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على المواطن المقدسي لؤي الشاعر هدم منزل الكائن في منطقة شعفاط.
وقال الشاعر( 47 عاماً) لمراسلة "وكالة قدس نت للأنباء" في القدس المحتلة:" إن المنزل كان عبارة عن كراج لموقف السيارات وإضطر مؤخرا لبناء غرفتين لشقيقه المقبل على الزواج، الا انه تفاجئ بإخطار من موظفي بلدية الاحتلال يلزمه بهدم المنزل لإقامته دون ترخيص، دون فرض غرامات تذكر."
وقال الشاعر إنه"خسر على البناء مبلغ بقيمة 150 الف شيكل من أجل أن يكون لشقيقه المقبل على الزواج بيتا خاصا به لا ان يكون مستأجرا وخاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الشبان المقدسيين لاسيما الجيل المقبل على استقرار حياته والارتباط (..)مصاريف الايجارات باهظة دون شفقة او رحمة".
ويصف المواطن المقدسي قرار الهدم بالصعب عليه وعلى شقيقه الذي عاني ظروف نفسية ولم يستطع ان يشاهد حلم حياته "يهدمه بنفسه" فقرر الخروج خارج البلاد،موضحا بانه اضطر لهدم المنزل بدلا من أن يتوجه للمحاكم الاسرائيلية لان "النهاية خاسرة بحقه وبحق عائلته".
وقال إنه" لايستيطع دفع نفقات المحاكم بالاضافة لاجرة البلدية وموظفيها خلال عملية الهدم لذلك اختصرت العذاب الطويل مع المحاكم الاسرائيلية ونهايتها غير منصفة مع المواطن المقدسي."
وتوجه الشاعر بصرخة مدوية لكل الضمائر الحية والى اصحاب القرار والمهتمين بقضية القدس بالقول:" الى متى تشاهدون هدم المنازل إن كان على يد جرافات بلدية الاحتلال او صاحب البيت وتشريد الاسر في العراء وانتم صامتون دون تحريك ساكناً!."
وطالب المؤسسات الوطنية الفلسطينية بأن تنظر باهتمام إتجاه المواطن المقدسي وان تسانده وتقف بجانبه من أجل البقاء والصمود في هذه الارض الطاهرة المقدسة.