اتهم وصفي قبها، القيادي البارز في حركة "حماس" بالضفة الغربية، الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، بالتقصير في الكشف عن ملابسات الاعتداء الذي تعرض له قبل عدة أيام وأصيب فيه بكسر في يده ورضوض وكدمات في وجهه وباقي أنحاء جسده.
وقال قبها، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، اليوم الخميس، :" مرت تسعة أيام على حادثة الاعتداء التي تعرضت لها من قبل مجهولين، ولكن حتى اللحظة لم تصل الأجهزة الأمنية لطرف خيط يكشف الجريمة".
وتساءل قبها قائلاً.."لماذا يتم الكشف عن قضايا كثيرة بوقت قصير وقياسي، أما 28 حالة اعتداء تعرضت لها على مدار الأيام الماضية، لم يتم التوصل ولو لطرف خيط واحد يكشف تلك الاعتداءات ".
وأضاف القيادي في حركة "حماس"، كل الاعتداءات السابقة التي تعرضت لها، قيدت من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية ضد مجهول، موضحاً أن :" الأجهزة الأمنية مقصرة بشكل كبير في ذلك".
وكانت حركة "حماس" أدانت بشدة قيام مجموعة من الملثمين بالاعتداء على وزير الأسرى السابق وصفي قبها، في مدينة جنين، وأكدت أن هذه الأعمال لن تفلح في تكميم الأفواه وتغييب صوت الحق.
واستغربت حركة "حماس" في بيان لها صمت الأجهزة الأمنية في الضفة عن الاعتداء الذي استهدف المهندس قبها، وقالت: "إنَّنا في حركة "حماس" ندين بشدَّة هذا الاعتداء الآثم والعمل العدواني على وزير وقائد فلسطيني، ونستغرب صمت الأجهزة الأمنية في الضفة وقد تكرّر الاعتداء على قبها، ونؤكّد أنَّ هذا العمل الجبان لا يقوم به إلاَّ مَن انسلخ مِن وطنيّته وتنكّر للأعراف والتقاليد الفلسطينية، ومحاولة لن تفلح في تكميم الأفواه المدافعة عن الثوابت والحقوق الوطنية، ولن تستطيع حجب وتغييب صوت الحق الذي لن ترهبه أفعال البلطجة مهما كان نوعها ومصدرها".