كشفت مصادر فلسطينية مطلعة، اليوم الخميس، عن نقاش حاد دار بين كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ووزير الخارجية الأميركي جون كيري، حول رغبة وطلب الأخير تمديد فترة المفاوضات بعد التسعة أشهر المتفق عليها في تموز/ يوليو العام الماضي.
وقالت المصادر في تصريحات خاصة لـ" وكالة قدس نت للأنباء"، بأن عريقات رفض بشدة طلب كيري تمديد المفاوضات وأصر على موقفه الرافض بالتمديد ولو "ليوم واحد" بعد إنتهاء المدة المتفق عليها.
وأضافت المصادر "أن كيري طلب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس تمديد فترة المفاوضات لأشهر قادمة دون تحديد سقف زمني للمفاوضات، ما أثار إستياء وغضب صائب عريقات الذي سارع إلى إصدار تصريح صحافي أعلن خلاله أن الفلسطينيون يرفضون أي تمديد لمفاوضات السلام الجارية مع إسرائيل لما بعد موعدها النهائي المقرر نهاية نيسان القادم.
وأكدت المصادر" أن كيري إتصل بالرئيس أبو مازن يشكو من تصريحات عريقات التي أكد خلالها رفضه تمديد المفاوضات".
وأعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين عريقات، أن الفلسطينيين يرفضون أي تمديد لمفاوضات السلام الجارية حاليا مع إسرائيل لما بعد الموعد النهائي المقرر بنهاية نيسان/ ابريل القادم.
وقال عريقات لوكالة "فرانس برس" تعقيبا على تصريحات وزير الخارجية الامريكي جون كيري التي اكد فيها ان المفاوضات قد تتواصل إلى ما بعد نهاية نيسان/ ابريل "لا معنى لتمديد المفاوضات حتى ولو لساعة واحدة اضافية اذا استمرت اسرائيل ممثلة بحكومتها الحالية بالتنكر للقانون الدولي".
واضاف "لا يوجد شريك في اسرائيل ملتزم بالسلام الحقيقي ولا بالقانون الدولي والشرعية الدولية" مشيرا إلى انه “لو كان هناك شريك ملتزم لما احتجنا تسع ساعات لانجاز الاتفاق”.