قال مصدر مصري مسؤول، إن:" بلاده أجرت بالأمس اتصالات مع جهات مسئولة في حركة "حماس" بقطاع غزة لوقف التصعيد على حدودها".
وأوضح المصدر، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، اليوم السبت،:" نحاول من خلال اتصالات مشتركة مع حماس لحماية المنطقة الحدودية، ومنع حدوث أي مواجهات مع قوات الأمن المصرية المتواجدة على الخط الحدودي الفاصل".
وأكد المصدر المصري، أن:" بلاده تعي تماماً حجم الحصار المفروض على قطاع غزة، ولكنها لن تتهاون مع أي فلسطيني يهدد أمنها القومي ، مشيراً إلى أن :"مصر طالبت أيضاً حماس باحترام التهدئة ومنع تأجيج الوضع الميداني، وعدم إعطاء فرصة للاحتلال لشن حرب جديدة على القطاع".
وانتشرت قوات كبيرة من الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة في غزة على طول الحدود ومنعت الشبان من الوصول للشريط الحدودي.
ويذكر أن اتفاق التهدئة الذي وقع بتاريخ 12 نوفمبر 2012 بضمانة مصرية، يتضمن تراجع إسرائيل عن إقامة منطقة أمنية عازلة على طول حدود القطاع بعمق 300 متر، بحيث يتمكن الفلسطينيين الاقتراب من أراضيهم.