أكد أمين مقبول، أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح"، أن:" القيادة الفلسطينية سترفض أي ضغوطات خارجية تجبرها على تمديد المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي".
وشدد مقبول، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" على أن:" القيادة متمسكة بالمدة التي منحت للمفاوضات برعاية أمريكية وهي تسعة أشهر وتنتهي نهاية شهر إبريل المقبل".
وأوضح مقبول، أن:" المشكلة ليست في تمديد المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، بقدر ما تكمن في تحقيق تقدم إيجابي بالملفات المطروحة للتفاوض عليه بين الجانبين".
وتوقع أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح"، أن تتجه القيادة الفلسطينية لتمديد المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، ولكن ذلك يتم فقط في حالة إحراز تقدم بتلك المفاوضات خلال المدة المتبقية لها".
والمح وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى إمكانية تمديد المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية إلى ما بعد التاسع والعشرين من نيسان المقبل لتسعة أشهر إضافية أخرى.
وقال كيري الأربعاء الماضي أنه :"لا يتفق مع الذين يشككون في جدوى المباحثات الفلسطينية الإسرائيلية التي يرعاها، مؤكداً "أنني لا أعتقد أن أحداً (من الأطراف) يعتريه القلق إذا كان هناك تسعة أشهر إضافية، ومهما تطلب الوقت لإكمال المشوار، لكن ذلك لم يحدد بعد".
وأضاف الوزير الأميركي "إننا نستخدم الفترة المحددة (بتسعة أشهر تنتهي يوم 30 نيسان المقبل) لمساعدتنا في صقل الاتفاق النهائي؛ وإننا لم نبالغ أبداً في ما نستطيع الحصول عليه خلال هذه الفترة" في إشارة للمفاوضات التي حددت بتسعة أشهر ابتداء من 30 تموز الماضي.
هذا ويستعد وفد فلسطيني رفيع لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية للتحضير لزيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للبيت الأبيض المقررة يوم 17 من الشهر الجاري، في الوقت الذي كشف عن اتساع الفجوة بين الموقف الفلسطيني والأمريكي المنحاز لإسرائيل، والذي تمثل بـ "ملاسنة" بين كل من الدكتور صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين، وبين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، خلال لقاء باريس قبل أكثر من أسبوع.
وكشفت الإذاعة الإسرائيلية عن حدوث "تلاسن" بين كل من عريقات وكيري في اللقاء الذي عقد في باريس مؤخرا، لبحث مستقبل التسوية، مع قرب موعد انتهاء مدة المفاوضات، حيث قدم كيري جملة من الإقتراحات الخاصة بخطة "اتفاق الإطار" التي رفضها وقتها الرئيس الفلسطيني، خاصة مطلب "يهودية إسرائيل"، وترتيبات الحدود.