دعت جمعية ابن باز الخيرية في قطاع غزة كافة القوى والفصائل الفلسطينية والهيئات والمؤسسات المجتمعية اصدار موقف يُدين الاعتداء على الشيخ الداعية مجدي المغربي عضو مجلس إدارة الجمعية.
وحذرت الجمعية السلفية في بيان صحفي تلقت "وكالة قدس نت لأنباء" نسخة عنه من ان هذا العمل من شأنه أن يزعزع الأمن في قطاع غزة، محملة كافة المسؤولية للجهات المختصة، "وعلى وزارة الداخلية متابعة القضية وتقديم المجرمين للمحاسبة والمعاقبة وذلك في أسرع وقت."
قالت في بيانها "إن هذا العمل الجبان قد يدخل قطاعنا الحبيب في فتن عواقبها وخيمة، وإنه حرف لبوصلة الجهاد التي ينبغي ألا توجه إلا ضد المحتل الغاصب"، مشددة بالقول "إن هذا الحدث الخطير لن يزيدنا إلا مضاءً، ولن يثني الشيخ مجدي ولا إخوانه عن مواصلة دربهم والثبات على دعوتهم. " حسب قولها
وطالبت الجمعية الشباب السلفي أن" يغلب صوت العقل والحكمة وأن يفوت الفرصة على المتربصين بشعبنا وقضيتنا."
وقالت " رغم جرحنا الغائر في هذا الحدث فإننا نقدم مصلحة أمتنا وديننا، وسنبقى محافظين إن شاء الله على وحدة الصف والكلمة." داعية
وكان مسلحون مجهولون قد اختطفوا فجر السبت، الشيخ مجدى المغربى أحد دعاة السلفية وأبرز مهاجمى تدخل حزب الله فى الصراع السورى برفح جنوب قطاع غزة من أمام منزله واقتادوه إلى جهة مجهولة.
وقالت مصادر محلية إن المسلحين اعتدوا على الشيخ المغربى بالضرب المبرح، وتم العثور عليه بعد ساعتين من اختطافه مقيدا وملقى قرب الحدود المصرية وعليه آثار تعذيب، وفتحت الشرطة التابعة لحكومة غزة التى تديرها حركة حماس تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث.
وقال الدعية السلفي المغربي، في شهادته عما وقع عليه "قبيل صلاة الفجر هذا الصباح طرق الباب مجموعة من الوجوه الكالحة الملثمة واقتادوني إلى مكان مجهول، وألقوني بعد نحو ساعتين بجوار مدرسة ثانوية بعد اعتداء آثم خلف كسورًا في يدي وساقي، وحسبنا الله ونعم الوكيل".
