قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم السبت، مسيرة شبابية خرجت بمنطقة باب العامود في البلدة القديمة بالقدس، احتجاجا على تصاعد الانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك.
وذكرت "وكالة قدس نت للأنباء" بأن المسيرة دعي إليها من قبل الحراك الشبابي المقدسي لإعلاء صوته أمام سلسلة الانتهاكات المتصاعدة والمستمرة بحق المسجد الأقصى وبحق المواطن المقدسي، بالإضافة للاحتجاج على استمرارية قتل المواطن الفلسطيني بدمٍ بارد أمام مرآي ومسمع العالم دون التحرك ساكناً، في إشارة إلى اغتيال الشهيد معتز وشحة برام الله يوم السبت.
وشارك العشرات من الشبان والشابات في المسيرة الاحتجاجية ورددوا الهتافات التي تطالب بوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، ومن ثم انطلقت المسيرة في شوارع البلدة القديمة، الا ان قوات الاحتلال فاجأتها بالقمع العنيف.
وتعرض العشرات من الشبان للاعتداء من قبل فرق الخيالة والقوات الخاصة الاسرائيلية، دون وقوع أي اعتقال يذكر في صفوف الشبان.
وعند المساء تجددت المسيرة الشبابية أمام درجات باب العامود مروروا باحياء البلدة القديمة لدخول باحات المسجد الأقصى المبارك وسط ترديد هتافات "بالروح بالدم نفديك يااقصى".
وقام جنود الاحتلال المتمركزين عند ابواب المسجد الاقصى بتشديد الاجراءات الا ان الشبان تمكنوا من الدخول الى الاقصى من باب الناظر وخرجوا من باب الحديد وسوق القطانين وسط انتشار مكثف لجنود الاحتلال.
تقرير لعدسة"وكالة قدس نت للأنباء" من قبل البلدة القديمة