الإمارات ورحلة الوفاء لأسرانا وشعبنا

بقلم: عطية ابوسعده

تتناجى الحواس فيما بينها وتتنوع الأحاديث وتتغلب العاطفة وتتوحد معالم الانتماء والوفاء وتبرى الأقلام وتتسارع فيما بينها تلبية لنداء إخوة عشقوا فلسطين الثورة وسيرة الرجال الرجال ومسيرة الشهداء والأسرى الأبطال ممثلة بالعنوان الأبرز لمعاناتهم وبطولاتهم التى أذهلت العالم "سامر العيساوى " ابن القدس الأبية وقوافل الإبطال والمقاومين .. وعشقوا الجزائر وطن المليون ونصف المليون شهيد .. بلد العزة والكرامة والتضحيات والوفاء والسند الداعم لفلسطين وأهلها ...وبتلك الوحدة وبتلك الروح ..تناغمت مشاعرهم متنافسة فيما بينها أقلامهم ..لتسطر ما يجول بالصدور من محبة لدولة وقيادة وشعب رفع حكيمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان "حكيم العرب كما كان يحلو للشهيد الياسر عرفات تسميتة عندما يذكر زايد الخير ... صاحب الشعار الأطهر في تاريخنا العربي " ان النفط العربي ليس اغلي من الدم العربي......"ان الفلسطيني مخلص بطبعة ووفى ولا يتنكر للخير ولا لمواقف الرجال" .. الفلسطيني الذى احب الجزائر وبقى وفيا لشعار زعيمها الهوارى بومدين الحر" نحن مع فلسطين ظالمة ومظلومة " والفلسطيني كما أخيه الجزائري ليس بنكار للجميل فهو يمتلئ قلبه حبّا للإمارات ولشيخها ومؤسسها المرحوم له حكيم العرب الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان وللإمارات وشعبها ولقادتها علامات ساطعة في تواريخنا ومواقف لا تنسى فى ذاكرتنا وفي قلوبنا ...لهم منا المحبة ولهم منا الوفاء والإخلاص
اتفقت الآراء وتوحدت فيما بينها وتوحدت القلوب قبل الأقلام فكانت طفرة من طفرات اللجنة الإعلامية الفلسطينية للقدس والأسرى بالجزائر وابداع يضاف إلى إبداعاتها المتعددة ..تمتشق القلم وترفع راية الانتماء لفلسطين ولمواقف الجزائر والإمارات وغيرهما من الدول التى كانت حاضنا لمهجرينا وللاجئين وللمطاردين من ابناء شعبها ..لا يتنكر لها الفلسطيني بطبعة ..وقبلها صوت الأسير الذي تمترس في قلوب إبطال تلك اللجنة التي أخذت على عاتقها هموم الاسرى وعوائلهم وأهاليهم فالأسير الفلسطيني ومعاناته مدعومة برجال صدقوا فيما عاهدوا الله عليه ... ورجال الجزائر الشرفاء ممثلة بصحيفة الشعب الجزائرية وصحيفة الجزائر وجريدة صوت الأحرار وصحيفة الجزائر نيوز وغيرهما من وسائل الإعلام الجزائرية المسموعة والمقروءة والتى تعتبر فلسطين قضيتها وشأنا جزائريا داخليا .. الجزائر الحرة ارض الكرامات والتي تحتضن فى جنباتها و بين أروقتها رجال شرفاء تعلموا من ثورتهم كيفية نصرة الشعوب المظلومة وخاصة الشعب الفلسطيني التي وقفت معه الجزائر تحت عنوان نحن مع فلسطين ظالمة او مظلومة
تحت عنوان له الكثير من الدلالات والمعاني الإمارات بعيون فلسطينية والذي جاء ردا لجميل الإمارات ووقوفها غالى جانب أهلنا وشعبنا في القدس وجنين وغزة وليس أخرها قرار دولة الإمارات العربية بناء مدينة الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان فى غزة ..للأسرى المحررين بتكلفة أشارت لها وسائل الإعلام الفلسطينية بحوالي ال 50 مليون دولار .. فى مدينة غزة والتي نأمل ان يحذو حذوها دول أخرى لتتخذ قرارا ببناء مدينة أخرى لأسرانا المحررين في ضفة البطولة والصمود وفى القدس الشريف ... الإمارات بعيون فلسطينية جاء وفاءا وتقديرا لتلك المواقف وغيرها الكثير الكثير.. هذا الملحق والذي ثم توزيعه عبر الشبكة العنكبوتية بشكل واسع كان ردا اقل من الواجب بكثير لشعب الإمارات وأهلها ... ولزايد حكيم العرب وأبناءه على دربه ... ومهما كتبت الأفلام ومهما تعددت معانيها وتعدد مثقفيها ومثقفاتها تمتشق الأقلام تصدح بمكنونات ما يستشعر به هؤلاء من انتماء لكل من كانت له اليد العليا دعما لفلسطين بكافة أطيافها ومن خلال ما كتب في جريدة الشعب الجزائرية من ابداع عن الأسير الفلسطيني ايضا كان الإبداع الاخر ...دعما للإمارات ورجالاتها وتاريخها الناصع ولإعطاء كل ذي حق حقه أصبح من الواجب علينا التنويه ولو قليلا عن كتاب أبدعوا في دعم فلسطين والإمارات كما أبدعوا في رفع راية الجزائر... وطن العزة والكرامة والشهداء والاحرار ...
احسن اخلاص مدير النشر فى صحيفة الجزائر .. "ضمير فلسطين واهلها" .. و في افتتاحيته المعبرة بعمق الانتماء والصدق تحت عنوان / الإمارات ....وقفة عرفان / دأبت جريدتنا على التعامل بحيوية مع القضية الفلسطينية من منطلق أن القضية هي أم القضايا ولا ينبغي أن يشغلنا عنها أي طارئ مهما كان. نريد أن يتواصل المجهود الإعلامي لكي لا تطوى القضية أو توضع في تحت ضوء خافت بما أنها يستحيل أن تموت. نشتغل في جريدة اسمها الجزائر على المسائل الحيوية للقضية الفلسطينية، تذكرنا إخواننا الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال الصهيوني البغيض ووقفنا وقفة إجلال وعرفان في ذكرى وفاة رمز القضية الشهيد ياسر عرفات وعرجنا بمناسبة ذكرى الثورة الفلسطينية على فلسطين التاريخية والمقاومة المستمرة حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وبمناسبة الاعتراف بفلسطين عضوا مراقبا في الأمم المتحدة خصصنا ملفا لهذه المناسبة التاريخية العظيمة. وها هي صحيفتنا تساهم في رد أبسط الجميل لكل من ساهم من العرب وغير العرب في أن لا تنطفئ الشعلة الفلسطينية وبذل أنفس ما عنده من أجل حفظ كرامة الفلسطينيين وشد عضدهم على جبهة المقاومة من أجل التحرير. ولأن دولة الإمارات العربية المتحدة وعلى رأسها الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان الذي ورث عن أبيه تقاليد البذل والعطاء السخي تجاه الشعب الفلسطيني فجعل الإمارات من بين هذه الدول على غرار بلد الشهداء الجزائر، كان علينا أن ننجز هذه الالتفاتة بمعية اللجنة الإعلامية للقدس والأسرى الموجودة في الجزائر ممثلة بالأخ المناضل عز الدين خالد تنويها بما بذل من عطاء لم ينقطع يوما.
اما الدكتور سليم الزعنون والذى تميزت مشاركته وتعمقت في الفكر السياسي الإماراتي وتواريخ نصرة الإمارات للقضية الفلسطينية تحت مقال بعنوان فلسطين في الفكر السياسي الإماراتي / ظلت الإمارات العربية المتحدة حكومةً وشعباً، تبذل جهوداً كبيرة من أجل نصرة القضية والشعب الفلسطيني ومساعدته؛ إيماناً منها بشرعية القضية الفلسطينية وعدالتها، إن تفسير هذا الجهد يكمن في توفر القناعة الراسخة عند القيادة والشعب الإماراتي بأن القضية الفلسطينية هي قضية حق الإنسان العربي المسلم في تراب وطنه، وواجبه في الدفاع عن مسرى الرسول(ص) وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، إضافة الى مجموعة معقد ومركبة من الروابط التاريخية والجغرافية واللغوية ووحدة المصير؛ بوصفها عوامل دافعة هيأت البيئة الفكرية للنخبة باتجاه إعتبار الوحدة العربية ضرورة ملحة في مواجهة إسرائيل واسترداد الأرض والمقدسات؛ إلى جانب إعتبار العوامل الإنسانية بما تتضمنه من ويلا ت ومعاناه تعرض له الشعب الفلسطيني على مدار أكثر من نصفِ قرنٍ من عُمر الاحتلال محركاً آخر ترك بالغ الأثر على المستوى الرسمي والشعبي الإماراتي. نظراً لذلك لم تكن القضية فلسطينية محوراً أساسياً في الفكر الإماراتي فحسب؛ بل انتقلت من المجال النظري الفكري إلى واقع الممارسة العملية على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية؛ والأهم توظيف الآله الإعلامية في خدمة القضية الفلسطينية والدفاع عنها.
اما تغريدة جريدة الصباح ورئيس تحريرها الاخ المحترم سري القدوة صاحب القلب الدافئ والقلم الوطنى ..وفي مقالته الامارات في القلب / عندما تتحدث عن مشاعر الفلسطيني اينما تواجد فانك لا يمكن أن تجد سوى مشاعر الحب والدفيء للإمارات العربية المتحدة الخير والعطاء والوفاء والتنمية والاستقرار والازدهار والأمن والسلامة ..
أن العلاقة الفلسطينية الإماراتية ليس علاقة عابرة بل هي تاريخ امة وشعب اصيل وعلاقة جسدها الرئيس الشهيد ياسر عرفات وأخيه الراحل الشيخ زايد بن آل سلطان أل نهيان حيث كان لهذا الحب الفلسطيني الإماراتي علاقات واقعية وركائز أساسية ساهمت الإمارات من خلاله في تدعيم صمود شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية وهذا كان واضحا من خلال المشاريع الهامة التي رعتها الإمارات في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال العشر سنوات الأخيرة وأننا هنا نتحدث عن ألاف المشاريع الهامة والحيوية التي عملت الإمارات العربية المتحدة وبصمت علي تنفيذها بشكل مباشر في قطاع غزة والضفة الغربية دعما لصمود المواطن الفلسطيني في مختلف جوانب الحياة الفلسطينية التنموية والخدمات والتي كان المواطن الفلسطيني بأمس الحاجة لها ولأهميتها .. ووقفت الإمارات العربية المتحدة وشعبها الأصيل داعمتا للشعب الفلسطيني وذلك تعبيرا عن حب فلسطين وكان هذا الموقف الإماراتي الممتد عبر السنوات الاخيرة بدون ثمن سياسي وبدون نفاق او أي مقابل بل نابع من عمق الأصالة والتاريخ للشعبين الفلسطيني والإماراتي ولتلك العلاقة بين الشهيد الرئيس ياسر عرفات وأخيه الشيخ زايد بن آل سلطان أل نهيان .. شيخ الخير والعطاء والمحبة لفلسطين ..
لقد خسرت الساحة العربية خلال تشرين الثاني من عام 2004 اثنين من رجالها الكبار، فقد ودّعت الإمارات العربية المتحدة الشيخ زايد بن آل سلطان أل نهيان باني وحدتها ونهضتها، ورجل المواقف القومية والمبادرات الهادفة الى لمّ الشمل العربي ومعالجة الأزمات بالطرق السلمية.
وبعد الشيخ زايد استشهد الرئيس الخالد ياسر عرفات الرجل الذي ناضل من دون كلل عقوداً في سبيل قضيتنا الفلسطينية وأرضنا وتحريرها من الاحتلال الغاصب ومضى شهيدا ورمزا لفلسطين ، وظل الرقم الصعب حتى آخر رمق من حياته .. وما زال يشكل لفلسطين والأمة العربية وأحرار العالم هذا التاريخ المشرف للأجيال القادمة..
اما فضيلة شيخنا الجليل ياسين الاسطل والذى هلّ علينا باطلالته المباركة على الجهود الاماراتية لدعم اخوانهم في الاراضي الفلسطينية المحتلة / إن فلسطين والشعب والقضية الفلسطينية هي القضية المركزية للعرب والمسلمين منذ أن وقعت فلسطين بين براثن الاحتلال البغيض وإلى اليوم حيث إنها جبهة الصراع العريضة التي تقف دون العروبة والإسلام تدافع عن الأمتين العربية والإسلامية ، ومن هذا المنظور الاستراتيجي العظيم كان الاهتمام بفلسطين وشعبها وقضيتها ولا يزال قائماً على المستويين العربي والإسلامي ولكن حسب ما تقتضيه الأحوال والإمكانيات المختلفة لكل بلد من البلاد العربية والإسلامية ، ولم يتخلف أحدٌ عن القيام بواجبه ونحن إذ نذكر ذلك نذكر بلاد المشرق العربي ولا ننسى أيضاً فضل بلاد المغرب العربي وعلى رأسها الجزائر بما تمثله من معاني العروبة والإسلام والتضحية والفداء والعطاء المتجدد وهي بلد المليون وخمسمائة ألف شهيد وبما لها من الثقل المادي والمعنوي في كل مجال.ولكن حديثنا هنا خاص عن الإمارات العربية المتحدة بقيادة الشيخ زايد رحمه الله تعالى ثم بقيادة ولده من بعده سمو الشيخ خليفة بن زايد ، وكذلك ما يبذله سمو نائب رئيس الدولة الشيخ محمد بن راشد وحكام وشعب الإمارات الذين نرجي لهم أسمى آيات الشكر والتقدير على جهودهم وجهدهم وعطائهم ، وهم الذين لا يعرفون الكلل ولا الملل ، فقد كانت للدولة ولعموم الشعب الإماراتي الكريم الوقفة الظاهرة والظافرة الداعمة والمؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني في ميادين السياسة المختلفة ، والميادين الأخرى ، الأمر الذي يدلل على صدق الانتماء العروبي لشعب ودولة الإمارات العربية المتحدة وعمق الإخاء الإسلامي ، وذلك من خلال المساعدات المتنوعة التي قدمتها الدولة وشعبها المفضال ولا زالت تقدمها وبتوجيهات مباشرة منذ عهد الشيخ زايد يرحمه الله وحتى هذا العهد الزاهر لسمو الشيخ خليفة بن زايد إلى الشعب الفلسطيني لمساعدته على الثبات والصمود والخروج من كل المآزق التحرر الوطني ونيل حقوقه ، ومن الجدير بالذكر هنا قيام الإمارات العربية المتحدة بالاعتراف بدولة فلسطين فور إعلانها في 15 نوفمبر 1988 في المؤتمر الوطني الفلسطيني في الجزائر، ولا زالت دولة الإمارات وستبقى نصيراً للقضية الفلسطينية العادلة وللشعب الفلسطيني خاصة في الأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة، وفي المحافل المختلفة ، حيث إنها تؤكد في كل وقت على حق الشعب الفلسطيني في استرداد حقوقه المشروعة، وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
والاخ المسكون بقضايا الاسرى ومعاناتهم والوفئ لتفاصيل حياتهم ومتابعا لمعاناة اسرهم وعوائلهم .. الكاتب الكبيرالاستاذ على سمودي فقد غرد بمقالتة وتقريرة الرائع وتحت عنوان / شمس الإمارات تضيء سماء فلسطين / فقال .. اثار قرار دولة الإمارات العربية المتحدة بناء إسكان للمحررين في قطاع غزة الترحيب والتقدير في الشارع الفلسطيني وخاصة في أوساط المحررين وعائلاتهم التي اعتبرته دعم كبير وتكريم لصمودهم وتضحياتهم في سجون الاحتلال التي اغتصبت زهرة شبابهم وحرمتهم حياتهم وأحلامهم التي يسعون جاهدين لاستعادتها رغم الظرف الصعبة والتحديات الكثيرة .ويتطلع المحررون في الضفة لوقفة عربية جادة ومسئولة لدعمهم من كافة الدول العربية والإسلامية وفي مقدمتها السند الوفي والحضن الأمين للثورة الفلسطينية الجزائر الشقيق ، فقد اعادت الخطوة الإماراتية الامل لهم بالحصول على مشروع مشابه وتوفير دعم عربي سريع لرفع كاهل المعاناة عن المحررين الذين ما زال غالبيتهم يعيشون في منازل عائلاتهم ولا تتوفر لديهم أي امكانية لبناء منازل لهم ، بينما تواجه دولة فلسطين المحتلة حصارا وحرب اسرائيلية امريكية تستهدف تدمير مقومتها واقتصادها مما ينعكس على كافة شرائح المجتمع الفلسطيني وفي مقدمتهم المحررين الذين خرجوا من السجون بعزيمة وايمان ووفاء بعد التضحية والصمود ولكن لم تتوفر كافة حقوقهم .حلم وامل ومنذ تحرره في المرحلة الاولى من الصفقة في 18-10-2011 ،اما الدكتور هاني العقاد وكما هي عادته امتزج السياسة مع المقاومة وكلاهما لاتنفصلان فكتب تحت عنوان فلسطين و الإمارات العربية شركاء في المقاومة / تتعدد أشكال المقاومة في فلسطين وتتنوع أدواتها , والوقوف مع الفلسطينيين في محنهم و شدائدهم كان ومازال شكلا من أشكال المقاومة التي يعرفها الكل الفلسطيني , فلا يعنى الإمداد بالسلاح وحدة شراكة في المقاومة كما يعتقد البعض وانما هناك مليون طريقة يشارك فيها العالم العربي الفلسطينيين مقاومتهم , والإمارات العربية المتحدة حكومة وشعبا انطلقت منذ الانتفاضة الأولى "انتفاضة الحجارة " في مسيرة مشاركة فلسطين وشعبها الأبي مقاومتهم بعدة طرق اولها المساهمة في الإغاثة العاجلة للمخيمات والمدن التي نكبها الاحتلال وحاصرها طويلا على امل ان ينال من كبريائها وكرامتها وصمودها وكانت الإمارات العربية المتحدة ممثلة في الهلال الأحمر الإماراتي من اولى المؤسسات العربية التي أوفدت مندوبيها إلى فلسطين وأرسلت كافة أشكال الإغاثة للشعب الفلسطيني المنتفض , وإعانته على مواجهة المحتل الغاشم والثبات و الصمود على ترابه الوطني , وهذه الحقيقة نعتبرها من الحقائق التي رصدها التاريخ وكتبها بأحرف من ذهب في ذلك الوقت ,فقد سجلت العديد من المبادرات الكريمة والشجاعة بتوجيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان وتوجيه الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس دولة الامارات العربية والشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة وحاكم دبيالتي تم من خلالها دعم الفلسطينيين بالضفة الغربية والقدس وغزة المحتلين وللاستمرار في مقاومتهم للاحتلال الاسرائيلي وممارساته القمعية , وكان هذا في الوقت الذي مُنعت فيه منظمة التحرير الفلسطينية من إيصال الأموال للشعب المنتفض بل وكان الاحتلال يعتبر إي أموال تصل عن طريق منظمة التحرير جريمة عسكرية يعاقب عليها الاحتلال بالتعذيب والسجن لسنوات طويلة
وفي الخاتمة انارت عقولنا وقلوبنا جريدة الجزائر واللجنة الإعلامية للقدس والأسرى وتحت اشراف من يعمل بصمت ودون ضجيج او استعراض وهو الذى يحب دوما ان يكون جنديا خفيا .. وخلف الصفوف .. كعادته منذ ان عرفته قبل ثلاثون عاما .. وهو المناضل المشهود له بالرجولة والمقاومة والتاريخ المشرف وهو السياسي والإعلامي المحنّك اخى عز الدين خالد " رفيق قوافل الشهداء والجرحى والأسرى الذين يعرفهم ويعرفونه عن قرب ...