قال القيادي البارز في حركة الجهاد الاسلامي خضر حبيب ان "قطاع غزة لا يحتمل أي حرب جديدة او عدوان اضافي، ولكن لو قدر لنا ذلك فان المعركة مع العدو الصهيوني، ستكون القاضية والحاسمة، ونسال الله تعالى ان تكون كذلك".
واضاف حبيب في حوار مع مراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، "نحن في المقاومة الفلسطينية لا نخشى اسرائيل، ولكن نحن نقدر ان الوضع الفلسطيني صعب ووضع قطاع غزة لا يحتمل حرب جديدة، ومع ذلك جهادنا مستمر، ولكن ندير المعركة مع شركائنا في المقاومة باحتراف ونتحكم في التوقيت المناسب في الحرب مع العدو الصهيوني دون ان يكون هناك ضرر بالغ على الشعب الفلسطيني فالمقاومة ليست ضعيفة وتعمل ليل نهار لمواجهة العدو الصهيوني ". حسب قوله
وحول الاجراءات المشددة التي تفرضها مصر على حركة تنقل المواطنين من والى قطاع غزة عبر معبر رفح البري قال حبيب والذي منع من أداء العمرة من قبل الأمن المصري برفقة الشيخ الداعية طاهر لولو "نحن في الجهاد نقول ان الحصار على غزة غير شرعي وظالم ويضر بشعبنا الفلسطيني ولا يمكن ان يشارك طرف عربي في الحصار على قطاع غزة، نحن نفهم ان الاحتلال نواياه عدائية على غزة، اما ان يكون المحاصر هو دولة عربية شقيقة مثل مصر امر غير مقبول ولا يمكن ان نقبله ولا يمكن ان نتصوره اصلا". حسب حديثه
وشدد حبيب قائلا "نحن نطالب مصر التي كانت ولا زالت تقوم بدورها الريادي في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ان تبادر بفك الحصار وفتح المعابر حتى يحيا هذا الشعب حياة كريمة".
ورفض حبيب اعتبار حديثه انزعاج من مصر بسبب هذا السلوك فقال "اعتقد ان الامور في طريقها الى الحل وفي الايام القادمة سوف يكون هناك سفر لنا الى العمرة وتم التواصل مع الاخوة في المخابرات المصرية حيال هذا الامر، مضيفا "لا مشكلة لدينا مع مصر او أي دولة عربية، وان كان هناك بعض اللبس سيتم حله بشكل بناء". حسب قوله
وحول نية محكمة مصرية توجيه تهمة "الارهاب" لحركة حماس قال حبيب والذي يعتبر من اوجه التقارب بين حماس والجهاد "نحن ضد أي يتم وصف حماس بـ"الإرهابية"، ونرفض ان يطلق هذا الوصف على كافة حركات المقاومة الفلسطينية، هذه الاوصاف لا نسمعها الا من الاحتلال، لا من طرف دولة عربية شقيقة، هذا امر في غير صالح مصر وحتى القضية الفلسطينية، نتمنى ان لا يصدر قرار مثل هذا لان الاحتلال سوف يستخدمه للانقضاض على المقاومة في غزة وشن عدوان جديد وتشديد الحصار عليه". حسب قوله
